إصابة 18 جندياً مصرياً بانفجار في العريش
جرح 18 جندياً مصرياً أمس في مدينة العريش، شمال سيناء في انفجار استهدف حافلة تابعة لقوات الأمن.
وكانت مصر مددت أول من أمس، حالة الطوارئ في أجزاء من شمال سيناء لمدة 3 أشهر.
ويأتي هذا القرار بعد 9 أشهر من فرضها حالة الطوارئ لأول مرة في محاولة لاحتواء هجمات يشنها متشددون على المنطقة.
وتفرض حالة الطوارئ وفقاً للقرار الذي أصدره رئيس الوزراء إبراهيم محلب «في المنطقة المحددة شرقاً من تل رفح مروراً بخط الحدود الدولية وحتى العوجة وغرباً من غرب العريش حتى جبل الحلال وشمالاً من غرب العريش مروراً بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح وجنوباً من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية».
كذلك يشمل القرار تمديد حظر التجول في تلك المناطق من السابعة مساء وحتى السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي في ما عدا مدينة العريش التي يبدأ فيها حظر التجول من منتصف الليل.
وكانت حالة الطوارئ فرضت للمرة الأولى في تشرين الأول العام الماضي بعد مقتل 33 جندياً على الأقل في هجوم شنته جماعة ولاية سيناء المتشددة الموالية لتنظيم «الدولة الإسلامية» على نقطة عسكرية في شمال سيناء.
ومنذ ذلك الحين مددت مرتين كل 3 أشهر في كانون الثاني ونيسان.
وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات للمتشددين في شمال سيناء منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وكثف الجيش من عملياته ضد المتشددين في شمال سيناء عقب هجوم كبير شنته جماعة ولاية سيناء على نقاط عسكرية عدة بالمنطقة في أول تموز.
وقال الجيش آنذاك إن الهجوم والاشتباكات التي تلته على مدى نهار كامل أسفرا عن مقتل 17 من ضباطه وجنوده فضلاً عن أكثر من 100 متشدد.