عبد الناصر لـ«سبوتينيك»: على الجميع الوقوف مع سورية وشعبها للقضاء على الإرهاب
دعا نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر المهندس عبد الحكيم عبد الناصر إلى «أن تتكاتف القوى العربية والدولية مع الجيش والشعب السوريين للقضاء على العصابة المجنونة، «التتار الجدد»، الذين يقتلون الأبرياء بدم بارد، فهم أكبر أعداء للإسلام ويخدمون أجندات، ويشوهون الصورة السمحة الحقيقية للدين الإسلامي الجميل المبني على السماحة والتعامل مع الآخر بكل حب ووفاء».
وأضاف عبد الناصر: «يتعين علينا جميعاً الوقوف إلى جوار سورية وشعبها، وعندما أعلنت «الجمهورية العربية المتحدة» كان الجيش الأول في سورية، والثاني في مصر، ففي مصر حتى الآن نعتبر جيشنا الأول في سورية، وسقوط سورية في أيدي هؤلاء القتلة والخونة معناه طعنة في قلب عروبتنا».
ووجه عبد الناصر تحية إلى الحكومة الروسية والرئيس بوتين على وقوفهما إلى جانب الشعب والجيش السوريين ودعمهما لهما.
ورأى أن «الرأسمالية بوجهها المتبجح قد فشلت فشلاً ذريعاً، وحولت بعض الأنظمة توجهها إلى الاشتراكية، السمة الاشتراكية لثورة تموز، هي التي رفع الناس شعاراتها في 25 كانون الثاني و30 حزيران، في ميادين وشوارع المدن المصرية».
وقال: «الشعب المصري أحس أنه خدع لمدة 40 سنة تحت شعارات زائفة أدت إلى تآكل الطبقة المتوسطة، وانهارت الخدمات من تعليم وسكن، وباتت العشوائية هي السمة الأساسية للبلاد».
وأضاف: «تجربة الرئيس عبدالناصر الاشتراكية أصبحت مثالاً يحتذى به في كل الدول الرأسمالية، وقد رأينا في أزمة 2007 أن إنكلترا قامت بتأميم البنوك، ونفس الأمر قامت به أميركا، عن طريق تأميم مؤسسات عدة».