الغرب وتركيا مستمران بدعم الإرهاب في ليبيا والشرق الأوسط
على رغم مواقف المسؤولين الغربيين والأتراك والعرب عن خطر الإرهاب على المنطقة والعالم، إلا أن استمرارهم بدعم ورعاية هذا الارهاب يثير العديد من التساؤلات، فضلاً عن استغلال تركيا لانتشار التنظيمات الإرهابية على حدودها لتحقيق أهدافها وأطماعها القديمة الجديدة في سورية والمنطقة واستجداء الدعم العسكري من حلف شمال الاطلسي الذي رفض التدخل.
التطورات على الحدود السورية – التركية وتنامي خطر الارهاب، اضافة الى الوضع اليمني، ملفات شكلت محور اهتمام وسائل الإعلام العالمية.
واتهم وزير الإعلام والثقافة والآثار الليبي د. عمر القويري الولايات المتحدة الأميركية ودولاً أخرى بدعم جماعات إرهابية موجودة في بلاده.
ودعا الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ ، تركيا إلى مواصلة البحث عن حلٍ سياسي مع الأكراد، مؤكداً في الوقت نفسه، حقها في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب العمال الكردستاني وعدم حاجتها الى مساعدة من الحلف.
واعتبر المحلل الأميركي سونر كاغبتاي، إن الدافع الذي أقدمت من خلاله أنقرة على استهداف حزب العمال الكردستاني هو تأسيس الأخير شبكة سياسية داخل البلاد، جازماً أن الجيش التركي لن يدخل الى سورية من دون دعم أميركي.
ورأى المسؤول الأممي يوهانس فان در كلاوو، أن الأعمال العسكرية تعيق وصول المساعدات الانسانية الى اليمنيين.