الجيش يوقف إرهابياً ويقصف تجمعات المسلحين في القاع
واصل قصف الجيش اللبناني أمس قصف تجمعات وتحصينات المسلحين في جرود القاع.
وفي إطار حربه الوقائية ضد الإرهاب، أوقف الجيش محمد باسم خيرالله سوري في منطقة مشاريع القاع فجر أمس، للاشتباه في انتمائه إلى أحد التنظيمات الارهابية.
وفي طرابلس، انفجرت عبوة زنتها 200 غرام في مرأب للسيارات في مبنى الصوفي في شارع الوديع في القبة عند الثالثة فجر أمس، مستهدفة سيارة من نوع مرسيدس رمادية تعود لمؤهل أول في الجيش اللبناني، وتم تفجيرها من خلال فتيل تم اشعاله واقتصرت الأضرار على الماديات.
وحضر الخبير العسكري إلى المكان، وفتح تحقيقاً في الحادث.
من جهة أخرى، أكدت سفيرة هولندا استير سومسن وقوف الحكومة الهولندية بجانب لبنان وجيشه. وقالت خلال زيارة قامت بها إلى بلدة رأس بعلبك حيث زارت ثكنة الجيش وأثنت على جهوزه للدفاع عن القرى اللبنانية، انها بتكليف من الحكومة الهولندية تزور بلدة رأس بعلبك لنقل صورة عيش سكانها والوضع الميداني داخلها، لأن حكومتها «يهمها أن يكون لبنان بألف خير، والشعب أيضاً، ونحن ندعم الجيش، وهولندا تدعم لبنان من أجل اللاجئين السوريين، وقد ساهمت بمبلغ خمسة وستين مليون دولار أميركي».
ملصقا عيد الجيش
على صعيد آخر، أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش في بيان أن «لمناسبة العيد السبعين للجيش، تم عرض ملصقين للتعبير عن بعض خصائص الشعب اللبناني ودور الجيش وثوابته في ظل هذه الخصائص. الملصق الأول بعنوان: القاسم المشترك، والثاني بعنوان: الجامع المشترك.
1 – محتويات الملصق الأول ودلالاته:
يتضمن الملصق الأول خمسة ألوان هي: الأصفر، الأخضر الغامق، البرتقالي، الأزرق الفاتح، الأحمر، وترمز هذه الألوان إلى حرية المعتقد والتعبير والتنوع الثقافي والفكري في لبنان الذي يصل في بعض الأحيان إلى حد الإختلاف، وهذه الأمور هي من سمات الشعب اللبناني التي طالما تميز بها عن سائر شعوب العالم.
2 – محتويات الملصق الثاني ودلالاته:
يتضمن الملصق الثاني الألوان نفسها مرسومة بشكل مرقط، وهو ما يرمز إلى الجيش اللبناني الذي يحمي التنوع والحريات على اختلافها في إطار الدستور والقوانين والوحدة الوطنية، والذي يعكس في بنيته البشرية التي تمثل جميع اللبنانيين والمناطق اللبنانية، إلى جانب دوره الوطني الجامع، صورة عن لبنان الواحد الموحد بأرضه وشعبه ومؤسساته.
ولفتت القيادة إلى «أن الجامع المشترك هو تماماً الجيش اللبناني، الذي في ظل حمايته تتحصن الدولة وتنشط الأحزاب، وتتعدد الآراء والأفكار. وفي النهاية هو عصبة اللحمة التي تبقي لبنان متماسكاً ممسوكاً، وطنا لجميع اللبنانيين، فيه مساحة يلتقون فيها».