لغز الطائرة الماليزية… خيبة أمل برتقالية… والصندوق الأسود يحتضر
عاد الإحباط من جديد بعدما خاب أمل الباحثين عن الطائرة الماليزية، بالأجسام البرتقالية التي جرى رصدها في البحر من قِبل الطائرات، في المحيط الهندي الغدار، إذ اتضح أن هذه الأجسام ما هي إلا معدّات صيد بحسب ما أعلن مسؤولون أستراليون أمس.
وكان الطيار راسل أدامز، وصف تلك الأجسام التي وجدت الأربعاء الماضي بأنها «أكثر الخيوط الواعدة»، ولكن في تحليلات لاحقة، أظهرت أنها معدات صيد، الأمر الذي خيّب الآمال بالعثور على الطائرة المفقودة منذ 8 آذار.
وقال رئيس وزراء أستراليا توني أبوت: «نحن نبحث في منطقة شاسعة من المحيط، ونعمل ضمن معلومات محدودة، وعلى رغم ذلك، فإن أفضل العقول في العالم، قد أخذت هذه المهمة على عاتقها، فإن كان لهذا اللغز حلّ، فسوف نحله.»
فرق البحث وجدت أعداداً كبيرة من الأجسام، بما فيها قناديل بحر، عائمة في جنوب المحيط الهندي، لم يكن لأيّ منها علاقة بالطائرة المفقودة.
سفينة تابعة للبحرية الأسترالية تمّ تزويدها بجهاز أميركي للبحث عن الصندوق الأسود، انضمت إلى جهود البحث عن الطائرة أمس، في سباق محموم مع الزمن، فكل دقيقة تمضي تزداد صعوبة العثور على تسجيلات الرحلة، لأن بطارية الصندوق التي ترسل إشارات الكترونية مصممة لتدوم 30 يوماً، وقد مضى منها حتى الآن 23 يوماً منذ سقوط الطائرة.