أين الديمقراطية؟!
على رغم انتقاد الانتخابات في سورية من قبل بعض مدّعي الديمقراطية في لبنان، يبرز هنا تعليق يوضح نسبة الاختلاف في الديمقراطية بين سورية ولبنان. ففي سورية ينتخب الشعب رئيسه بكامل حريته، ولا تقع البلاد في الفراغ، ويكون كلّ مواطن حرّاً في اختياره. أمّا في لبنان، فتقرر دول خارجية الرئيس المقبل، وندخل في فراغ سياسيّ ولا نعرف أصلاً من هو المرشّح، ولا ينتخب الشعب من يريد. فأين الديمقراطية في كل ما ذكرنا، وهل فعلاً يشبه انتخاب الرئيس في لبنان شيئاً من الديمقراطية. تعليق يوضح الحقيقة لمن غابت الحقيقة عن عيونه وأعماه الحقد والكره.
Post
قد تختلف أساليب التعبير الديمقراطي بين دولة وأخرى، أما لبنان، فيسجّل له تميّزه في الالتفاف حول القوانين والدساتير، وفي «الضحك على الشعب».
مطلب لبناني
غالباً ما نسمع الشبّان يطالبون بالزواج من فتاة أجنبية للحصول على جنسية أجنبية تسهّل حياتهم وتخوّلهم العمل في الخراج لكسب المال. لكن هنا، نجد مطلباً مختلفاً جداً عن المطلب الآخر. فالناشط هذا لا يطالب بالزواج من أميركية أو كندية أو حتى فرنسية، بل يرغب بالزواج من فتاة سورية. ما السبب؟ ببساطة يريد الحصول على الجنسية السورية لا ليعمل في سورية، بل لينتخب الرئيس الدكتور بشّار الأسد بعد سبع سنوات من الآن لدورة رابعة جديدة.
Post
لو كان يُسمح في القانون الانتخابي أن ينتخب غير السوريّ الرئيس بشار، لكانت شوارع سورية أقفلت بعدد الناس الذين لا يريدون سوى الرئيس الدكتور بأن يكون رئيساً لهم ولبلادهم.
«البرنامج» يتوقف نهائياً
كشف مصدر في وزارة الداخلية المصرية عن الأسرار الحقيقية وراء توقف برنامج «البرنامج» للإعلامي الساخر باسم يوسف الذي يقدّمه على قناة «MBC مصر»، ليزيح كثيراً من الغموض ويضع حدّاً للجدال الكبير بين الجمهور والإعلاميين بسبب توقف البرنامج والأسباب التي دفعت القناة إلى إعلان عدم عودته مرة أخرى.
وقال المصدر: «جاء القرار من قيادات عليا بسبب تطاول باسم على الدولة وقياداتها وسخريته منها». وأضاف المصدر وهو من رجال العمليات الخاصة في وزارة الداخلية، أنهم قاموا بإرسال فاكس إلى الأمن الوطني يطالبون فيه بمتابعة تحرّكات باسم يوسف، ومراقبة جميع هواتفه النقالة، وشبكة الإنترنت الخاصة به لمعرفة تحرّكاته وذلك منذ أكثر من شهر. وتابع المصدر الذي اشترط عدم إعلان اسمه، إنّ دور باسم انتهى، وهو الآن يريد محاربة النظام المقبل، وهذا لن يحدث، فكان لا بدّ من وقف البرنامج. وعلى ضوء هذا القرار وإعلان باسم يوسف رسمياً توقّف برنامجه، جاءت ردود الفعل على «فايسبوك» على الشكل التالي.
العميل والخائن إلى الإعدام
لا تزال ردود فعل الناشطين على موضوع العملاء والخيانة متواصلة، إذ إن مشاعر الكره حيال العدوّ وعملائه محفورة في صدر كلّ مواطن شريف يعرف معنى الوطنية ويعرف عدوّه الحقيقي.
هنا كلمات للشاعر والممثل سليم علاء الدين، جاءت جريئة نوعاً ما، لكنّها ظهرت من القلب لتحكي عن مدى كرهه العملاء والمطبّعين والخونة. فالخيانة أو العمالة جريمة إنسانية قبل أن تكون وطنية، وكلّ من يتعامل مع العدوّ برأيه، يجب أن يكون مصيره واحداً، ألا وهو الإعدام…
Post
لا يمكن لأحد أن يمحي مشاعر الكره حيال العدو الغاصب بأيّ طريقة من قلوب الشرفاء، وستبقى «إسرائيل» العدوّ الأوّل والأخير الذي يجب محاربته بكافة الوسائل الممكنة.