فنانون سوريون نزلوا إلى الشارع وانتخبوا
جهاد أيوب
الانتخابات الأولى لرئاسة الجمهورية في تاريخ سورية حدثت أمس. سورية على رغم جراحها كانت بركاناً من الأمل والنشاط والحب لأرض أنهكتها الدماء وأتعبتها أجساد الشهداء وهرمت حيطانها لكثرة صور من غاب. سورية بالأمس خرجت كي تقول صوتها، وما أجمل صوت الفنان الذي يمثل أوجاعنا وأفراحنا وشخوصنا! يوم التصويت نزلوا إلى الشارع لينتخبوا من يحبون… «البناء» اتصلت بمن استطاع أن يرد عبر هاتفه، وخرجت بهذا التحقيق:
سلاف فواخرجي: انتخبت المواطن السوري الشريف بشار
ما إن سمعت سلاف فواخرجي صوتنا عبر الهاتف حتى تنهدت وضحكت وقالت بصوت مرتفع يغلّفه الفرح الكبير والثقة العارمة: «طبعاً انتخبت ومن الصباح نزلت حتى أنتخب، انتخبت الإنسان الذي عشنا معه بالرخاء وبالحرب، الإنسان الذي ظُلمنا معه كما ظُلمت سورية، انتخبت المواطن السوري الشريف والمسؤول الكبير والقائد العظيم بشار حافظ الأسد، لأنه بالنسبة لنا ليس رئيساً فقط، بل هو قائد كبير. عشنا في حكمه سنوات ذهبية وعشنا معه تجربة الأزمة المريرة على سورية ثلاث سنوات، وبحكمته وسياسته وعنفوانه وصبره ومحبته لسورية وأهلها استطاع الأسد مع جيش البلد أن يحمونا وأن يحموا أهلنا وأرضنا وأولادنا وشرفنا وشجرنا وتراب أجدادنا، حافظ الرئيس والجيش علينا وعلى تاريخنا وسيادة سورية، وها هم يوصلوننا بر الأمان».
رفيق سبيعي: انتخبت بشار لأنه الأفهم
بسبب إرهاقه من اليوم الطويل انتظرناه لأكثر من ساعة، وما أن كلمنا القدير فنان الشعب رفيق سبيعي حتى اعتذر وقال: «الانتخابات وطنية وقومية وواجب وشرف، وعلى كل مواطن أن ينتخب ويختار من يمثله، وأنا انتخبت الرئيس بشار الفاهم والواعي والمدرك، هو أكثر من غيره يعرف لعبة السياسات الخارجية وما أحيك لسورية وشعبها، وما تحت وخلف السياسة، تعلم الكثير من هذه التجربة، أخذ منها الدروس والعبر، وأصبح أخبر وأدرى ومرجعية قوية جداً، وأقول له ولسورية وللجميع ما يهمكم، كل عمرنا ننتصر من دون جميلة أحد، وسورية فوق الفوق، ولسنا خائفين، ولا نحتاج معونة، وكل عمرنا نواجه الأزمات».
جورج وسوف انتخب في الكفرون
اتصلنا بالمطرب جورج وسوف فلم يُجب كالعادة، وقال مرافقه: «نعم انتخب الأستاذ في سورية، وقد أدلى بصوته في أحد المراكز الانتخابية في منطقة «الكفرون» قرب مشتى الحلو في حمص السورية، وكل الناس تعرف من انتخب».
أمل عرفة: انتخبت الست سورية الحرة
كانت أمل عرفة سعيدة بما فعلت، فخرج صوتها عبر الهاتف كطفلة عرفت تختار، وقالت من دون تردد: «طبعاً انتخبت، وهذا شرف لي، انتخبت الست سورية… انتخبت ليبقى القرار سورياً وسورياً وسورياً. لقد ذهبت من بيروت إلى سورية فجراً لأنتخب على رغم ظروفي الصعبة في لبنان، وعدت ظهراً إلى بيروت، وغداً اليوم الأربعاء سأعود إلى دمشق لأكمل تصوير بعض أعمالي ولأتنشق عبق الشام، اشتقت إلى ياسمينها وأناسها وهوائها ولكل ما فيها».
ضحى دبس: بما أنني لم أخرج من بلدي وجب انتخابي
ضحى دبس تركت انشغالاتها الأسرية وتفرغت لمكالمتنا معبرة عن شكرها لنا، وقالت على الفور: «نعم انتخبت، وانتخابي في مقر النقابة جاء لأسباب عدة، أولها أنني لم أترك سورية. لذلك، وجب انتخابي، هذه سورية التاريخ والأبية، هذه نحن ونحن سورية… وثانياً انتخبت لأنني مقتنعة بأن التغيير يكون من الداخل وليس من الخارج، فمن حمل عصا الخارج بقي في الخارج. باختصار أنا انتخبت سورية التي لا تشبه ما حدث فيها، انتخبت الأمل والأمن والآمال، وليس القتل والخراب وعصا الخارج».
خروف سعودي مسروق سيقطع يد إنسان
ناشدت أم سعودية السلطات في المملكة عدم تنفيذ حكم قطع يد ابنها لسرقته خروفاً، وتوجهت إلى المسؤولين طالبة الرأفة بابنها، الذي لم يسبق له أن ارتكب جرماً، وأعلنت قبولها أي حكم آخر عوضاً عن حكم قطع اليد. وتقول أم الشاب خالد المهدد بتنفيذ الحكم إن ابنها يبلغ من العمر 18 سنة، وأن مالكة الخروف تنازلت عن حقها والأمر الآن في عهدة الحق العام، خصوصاً بعدما أعيد الخروف إلى صاحبته على رغم أن ولدها قضى أكثر من سبعة أشهر في السجن ولا يزال فيه.
وضم متعاطفون وناشطون في مجال حقوق الإنسان أصواتهم إلى الأم، معربين عن أملهم بأن يصدر الحكم بالإعفاء عن الشاب وأن يمنّ الله على الأم بالإفراج عن ابنها، خصوصاً أن البلاد والعالم الإسلامي مقبل على شهر رمضان.
اللعاب يساعد على تشخيص سرطان البنكرياس
توصل علماء جامعة سان دييغو الأميركية إلى أن سرطان البنكرياس يسبب تغيرات مميزة في بكتيريا لعاب المصاب، ما يسمح بتشخيص المرض بدقة في مراحله الأولى، مؤكدين أن هذا الاستنتاج جاء بناء على نتائج البحوث والدراسات التي أجروها في هذا المجال بعد أن قارنوا تنوع البكتيريا في لعاب 131 مريضاً 63 امرأة و68 رجلاً يتلقون العلاج في المركز الجامعي للأمراض السرطانية، وقد اكتشفت إصابة البنكرياس بالسرطان لدى 14 مريضاً، في حين تبين أن إصابة البنكرياس لدى 13 مريضاً ليست سرطانية، وأن 22 آخرين مصابون بأنواع أخرى من السرطان، وأن 10 أشخاص أصحاء تماماً.
ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف سيكون أبسط الطرق وأفضلها لتشخيص سرطان البنكرياس في مراحله الأولى حيث العلاج السهل، مع أن أعراض هذا المرض تظهر عادة متأخرة وهنا يصبح العلاج صعباً.