اعتصامان للمطالبة بإطلاق الملاح وزيارات واتصالات متضامنة مع درباس

احتجاجاً على استمرار توقيف الناشط طارق الملاح مع ثلاثة آخرين، بعدما ادعى عليه وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أول من أمس بأنه اعتدى على سيارته مع عدد من الناشطين رمياً بالنفايات، خلال اعتصام مجموعة «طلعت ريحتكم» احتجاجاً على استمرار أزمة النفايات، اعتصم عدد من الناشطين أمام قصر العدل في بيروت مستنكرين الاستمرار في توقيفه.

وسأل وكيل الدفاع عن الملاح المحامي نزار صاغية: «ما ذنب طارق سوى التعرّض لكرامة الوزير»؟ وأوضح أنّ درباس هدّد الملاح عبر أحد المواقع بالقول: «إذا لم تأخذ الدولة حقّي فأنا أعلم كيف آخذه، أنا لست سهلاً ولن أسكت، لا يُرهبني أحد، والنفايات التي رشقني بها هؤلاء الناس أشرف منهم».

وأكد وكيل طارق أنه سيعتبر كلام درباس تهديداً وسيأخذ الموقف اللازم حيال الموضوع، لافتاً إلى أنه لم يتمكن حتى الآن من مقابلة موكله أو التحدث إليه.

وعصراً، توجهت مجموعة من الناشطين إلى أمام مبنى وزارة الشؤون في محلة سامي الصلح ونفذت اعتصاماً في المكان مطالبة بالإفراج الفوري عن الملاح.

وذكرت حملة «طلعت ريحتكم» بأنّ عدد المعتقلين لدى القوى الأمنية بلغ 4 أشخاص، وهم: طارق ملاح، بلال علاو، إيهاب يزبك، وفراس بو زين الدين.

من جهة أخرى، شهدت وزارة الشؤون الاجتماعية أمس سلسلة لقاءات تضامنية مع الوزير رشيد درباس إثر الاعتداء الذي تعرض له من قبل المعتصمين في ساحة رياض الصلح. والتقى درباس نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنواب أنطوان سعد وأمين وهبة وهنري حلو وقاسم عبد العزيز والنائبين السابقين أيمن شقير وناصر نصرالله.

كما تلقى الوزير درباس اتصالات متضامنة من نواب ووزراء وشخصيات وجمعيات وناشطين مستنكرين الاعتداء الذي تعرض له.

واستنكر نقيب المحامين في الشمال فهد المقدم الاعتداء الذي تعرض له وزير الشؤون الاجتماعية، داعياً الأجهزة الأمنية إلى «توقيف كلّ المتورطين في الاعتداء وإحالتهم إلى القضاء المختصّ».

وشدّد على أنّ «هذا الاعتداء المستهجن لم يطاول شخص الوزير النقيب بل هيبة الدولة وكرامتها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى