يعقوب لـ«الإخبارية»: اعتراف المحور المعادي بالهزيمة هو اعتراف بسقوط الكثير من المنظومات في المنطقة
أكد النائب اللبناني السابق حسن يعقوب أنه «يمكن أن يطلق على ما يحصل في سورية أي اسم إلا اسم انتخابات، لأن ما يحصل على المستوى القومي وبحسب المعطى السياسي تجاوز كل معاني الانتخابات على مستوى العالم»، مشيراً إلى أن «الانتخابات هي تكريس لزعامة عربية استراتيجية قوية بالمطلق، ومستوى الوعي لدى الشعب السوري تحول وصقل مع قدرات الجيش السوري لإعادة التكريس للقيادة التي انتصرت وصنعت أمثولة للعالم».
وأضاف: «من الطبيعي أن تكون للمحور المعادي أهدافه المنّسقة التي لا يمكن أن تسلّم بالهزيمة، لأن الاعتراف بالهزيمة يعني الاعتراف بإسقاط الكثير من المنظومات في المنطقة». مشيراً إلى أنه «لم يكن يتوقع السماح لسورية بالوصول لانتخابات 3 حزيران، بالتالي المنظومة الأساسية التي أقام عليها المحور المعادي حربه سقطت الآن، لأن سورية بقيادتها وشعبها استعادت شرعيتها».
وتابع: «الانتخابات أمس هي بمثابة حرب لاستعادة الكبرياء والنفوذ الدولي لمحور المقاومة ودول البريكس، فهناك تموضع جديد للعالم يخرج من سورية لأن الحرب على سورية أنتجت نظاماً إقليمياً ودولياً جديداً، فاليوم هذه الانتخابات توجّه رسالة لكل أحرار العالم بأنهم يستطيعون أن يصمدوا أمام القوى العالمية مهما كانت قوتها ودعمها لأي محور معادٍ لحرية الشعوب واستقلالها».
وختم يعقوب: «إن الواقع الذي يحصل الآن هو أن الولايات المتحدة تضع العراقيل بالرفض المتوقع لبعض الدول حتى تحسن شروط التفاوض على حسابها، في الوقت نفسه تتخلّص منهم لأنهم أصبحوا ثقلاً عليها».