عبد الساتر لـ«الجديد»: إصرار الدولة السورية على الاستحقاق هو لتطبيق النص الدستوري
رأى الصحافي فيصل عبد الساتر أن «إصرار الدولة السورية على الاستحقاق هو إصرارها على تطبيق النص الدستوري الذي عدّل في بداية الأزمة، والذي ينص على إجراء الانتخابات الرئاسية. وسورية التي استطاعت أن تتحدى الصعوبات وتجري الانتخابات»، مشيراً إلى أن «الكثير من البلدان عصفت فيها الحروب وكانت الاستحقاقات الرئاسية تجرى في وقتها المحدّد»، معتبراً أن «الوضع اليوم في سورية صعب لكن الأصعب سيكون إذا تركت الانتخابات ولم تجر في وقتها».
وأشار إلى أن «الخارجية السورية أقامت مراكز اقتراع لكل المقيمين خارج أراضيها، والدولة السورية قامت بالمطلوب منها على المستوى الدستوري، لكن بعض الدول رفضت إقامة الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيها».
وأضاف عبد الساتر إن «القضية في سورية لم تعد محصورة بالمعارض أو الموالي، فالقضية الآن تتعلق بالوطن، فالشعب سيذهب لانتخاب الرئيس بشار الأسد لأنه أصبح يمثل الوطن»، مشيراً إلى أن «هناك تغيراً كاملاً في سورية ومن ينتخب الأسد اليوم لا ينتخب رئيساً بل قائداً لمحور هذه المنطقة»، مؤكداً أن «سورية ستنتصر بإرادة شعبها، وسورية الدولة ستبقى وحاجز الخوف أصبح خلف الشعب السوري الذي فهم المؤامرة المفتوحة لتدمير سورية».