مخاوف إيطالية ـ فاتيكانية من هجوم محتمل لـ«داعش» على روما!
عادت المخاوف من وصول التنظيم الإرهابي «داعش» إلى الأراضي الأوروبية، للظهور من جديد. ليس من خلال صورٍ التقطها أحدهم في مدينة أوروبية وهو يحمل علم التنظيم، إنما من خلال تصريحات أدلى بها رئيس بلدية العاصمة الإيطالية روما.
ففي حديث لصحيفة «كورييرا ديلا سييرا» الإيطالية، حذّر رئيس بلدية روما إنياسيو مارينو أمس الخميس من المخاطر الملموسة لوقوع أعمال إرهابية في العاصمة الإيطالية خلال اليوبيل السنة المقدّسة الذي قرّره البابا فرنسيس من كانون الاول 2015 إلى تشرين الثاني 2016. وأضاف أنّ كل المؤشّرات المتوفرة لديهم من أجهزة الاستخبارات الأميركية، ومن رؤساء بلديات أميركيين تحدث معهم في الفترة الاخيرة، تفيد بوجود مخاطر ملموسة بوقوع أعمال إرهابية في إيطاليا وفي روما تحديداً.
وأشارت صحيفة «لوموند» الفرنسية إلى أن وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس حرص على أن تكون زيارته الرسمية الأولى إلى إيران سياسية حصراً، إذ لم يرافقه أيّ من ممثلي الشركات الفرنسية. وقالت الصحيفة إن الساعة لم تحن بعد للحديث عن الأعمال، مشيرة إلى أن على فابيوس أن يجعل الإيرانيين ينسون الموقف الفرنسي المتصلب في الملف النووي والذي جسّده أكثر من أيّ شخص آخر كما أن عليه أن يعيد بناء الثقة لفتح فصل جديد في العلاقات الثنائية وتذليل الخلافات مع إيران حول الملفات الإقليمية الكبرى.
بينما كشفت صحيفة «كورييه» النمسوية أن سلطات الأمن في مطار فيينا الدولي أوقفت مجموعة من الجنود الأميركيين وبحوزتهم أسلحة غير مرخصة للمرور عبر المطار. ونقلت الصحيفة عن متحدّث بِاسم شرطة المطار ومكتب التفتيش في صالة ترانزيت مطار فيينا قوله إن الجنود الأميركيين كانوا متجهين في طائرة إلى أوكرانيا ويحملون سلاحاً من بنادق «أم 16»، ومسدّسات، من دون إعلام السلطات النمسوية قبل ذلك.
«كورييرا ديلا سييرا»: مخاطر ملموسة بوقوع أعمال إرهابية في روما
حذّر رئيس بلدية روما إنياسيو مارينو أمس الخميس من المخاطر الملموسة لوقوع أعمال إرهابية في العاصمة الإيطالية خلال اليوبيل السنة المقدّسة الذي قرّره البابا فرنسيس من كانون الاول 2015 إلى تشرين الثاني 2016.
وقال مارينو في مقابلة مع صحيفة «كورييرا ديلا سييرا»، إنه اليوبيل الأول الذي يُجرى منذ 11 أيلول 2001 وفي حقبة تنظيم «داعش».
وأضاف: إنّ كل المؤشرات المتوفرة لدينا من أجهزة الاستخبارات الأميركية، ومن رؤساء بلديات أميركيين تحدثت معهم في الفترة الاخيرة، تفيد بوجود مخاطر ملموسة بوقوع أعمال إرهابية في إيطاليا وفي روما تحديداً.
واليوبيل أو السنة المقدسة، تقليد تنظّمه الكنيسة كل 25 سنة من حيث المبدأ، ويتيح للمؤمنين الحصول على الغفران من خلال التكفير عن الذنوب، لكن البابا يستطيع الدعوة للاحتفال به قبل مضي 25 سنة.
ودعا البابا يوحنا بولس الثاني إلى اليوبيل الأخير في 2000، وقرّر البابا فرنسيس في الربيع الماضي الدعوة إلى يوبيل «الرحمة» ابتداء من كانون الأول المقبل.
ومع أن مارينو لم يحدّد هوية مصادره، إلا انه التقى قبل أسبوع خلال اجتماع عقد في الفاتيكان حول حماية البيئة والتصدّي للعبودية، عدداً كبيراً من رؤساء البلديات الأميركيين ومنهم رئيس بلدية نيويورك.
وشدّد ماريانو من جهة أخرى على أنّ شرطة البلدية وحدها لا تكفي لحماية العاصمة من الإرهاب، في ما يشكل دعوة صريحة إلى الحكومة لتقديم الدعم، بينما خزائن المدينة فارغة وتعاني من تدهور وضع البنى التحتية والخدمات العامة.
«لوموند»: لوران فابيوس في طهران: الطريق الطويل نحو المصالحة
كتبت صحيفة «لوموند» الفرنسية تحت عنوان «لوران فابيوس في طهران: الطريق الطويل نحو المصالحة»، أن فابيوس حرص على أن تكون زيارته الرسمية الأولى إلى طهران سياسية حصراً، إذ لم يرافقه أيّ من ممثلي الشركات الفرنسية. وقالت الصحيفة إن الساعة لم تحن بعد للحديث عن الأعمال، مشيرة إلى أن على فابيوس أن يجعل الإيرانيين ينسون الموقف الفرنسي المتصلب في الملف النووي والذي جسّده أكثر من أيّ شخص آخر كما أن عليه أن يعيد بناء الثقة لفتح فصل جديد في العلاقات الثنائية وتذليل الخلافات مع إيران حول الملفات الإقليمية الكبرى.
الصحيفة الفرنسية التي قالت إن السجادة الحمراء لن تفرش لفابيوس، في إشارة إلى الانتقادات له في إيران ورفض بعض المحافظين لزيارته، نقلت عن السفير الفرنسي السابق في إيران فرانسوا نيكويو، أن على فابيوس أن يظهر لإيران أن موقف فرنسا خلال المفاوضات النووية كان نابعاً من مسألة حظر الانتشار النووي وليس من العداء لها أو من الرغبة في استرضاء شريكيها، المملكة العربية السعودية و«إسرائيل»، مذكّراً بمراحل كانت فيها العلاقات بين البلدين أكثر تشنّجاً وعنفاً من الآن.
«ديلي» تلغراف»: اعتقال بريطانية لمحاولتها الانضمام إلى تنظيم «داعش»
اعتقلت الشرطة البريطانية امرأة في الثلاثين من عمرها بتهمة محاولة السفر إلى سورية مع أطفالها الثلاثة والانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.
ونقلت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية عن الشرطة في منطقة ويست ميدلاندز قولها، إنه تم توقيف المرأة وهي أم لثلاثة أطفال من منطقة ليسيستر في مطار برمنغهام بعد الاشتباه بمحاولتها السفر إلى سورية للقيام بأعمال إرهابية هناك.
وكشفت شرطة سكوتلانديارد في وقت سابق من الشهر الجاري عن مخاوف من مغادرة نحو 46 امرأة وفتاة بريطانية إلى سورية خلال السنة الماضية وحدها من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية المتطرّفة.
وفي سياق متصل، قال خبراء من جامعة لندن إن خمسين إرهابياً بريطانياً قُتلوا في سورية والعراق بعد انضمامهم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي على مدى السنوات الثلاث الماضية.
«كورييه»: توقيف جنود أميركيين بحوزتهم أسلحة غير مصرّح عنها
كشفت صحيفة «كورييه» النمسوية أن سلطات الأمن في مطار فيينا الدولي أوقفت مجموعة من الجنود الأميركيين وبحوزتهم أسلحة غير مرخصة للمرور عبر المطار.
ونقلت الصحيفة عن متحدّث بِاسم شرطة المطار ومكتب التفتيش في صالة ترانزيت مطار فيينا قوله إن الجنود الأميركيين كانوا متجهين في طائرة إلى أوكرانيا ويحملون سلاحاً من بنادق «أم 16»، ومسدّسات، من دون إعلام السلطات النمسوية قبل ذلك.
وفي سياق مواز، قال متحدث بِاسم وزارة الدفاع النمسوية ميخائيل باور للصحيفة ذاتها، إن السلطات الأميركية لم تتقدم بطلب الحصول على رخصة إدخال السلاح عبر مطار فيينا كما هو متعارف عليه دولياً، خصوصاً لدى تنقل قوات حفظ السلام أو مجموعات التدريبات العسكرية. لافتاً إلى أن المدعي العام رفض طلباً من السفارة الأميركية بالسماح بالحصول على الموافقة في وقت لاحق، لا سيما أن فيينا تعتبر بلد مرور في أوروبا توجب معه إعلام السلطات النمسوية.
من جهته، قال المدعي العام كارل شوبر للصحيفة إن الجنود الأميركيين عادوا أدراجهم بطائرة ثانية إلى واشنطن وسمح لهم بأخذ السلاح معهم خارج النمسا. في حين أشارت الصحيفة إلى أن سلطات المطار أعلمت مكتب مكافحة الإرهاب والسفارة الأميركية في فيينا بالقضية، وأنه تم سحب السلاح ومصادرته من الجنود الأميركيين وأحيل الملف إلى مكتب المدعي العام في مدينة كورنوبرغ شمال فيينا.
«ديلي بيست»: اختفاء شهرين من رسائل كلينتون الخاصة بهِمَة عابدين وليبيا
قال موقع «ديلي بيست» الأميركي الإخباري إن هناك شهرين مفقودين من رسائل البريد الإلكتروني الخاص بوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، والتي تخضع للتحقيق في شأن استخدامها البريد الإلكتروني الشخصي في مراسلات وزارة الخارجية وقتما كانت في المنصب.
وأشار الموقع إلى أن الشهرين المفقودين من رسائل البريد الإلكتروني يتزامنان مع العنف في ليبيا والوضع الوظيفي لواحدة من كبار مساعديها وهي هِمَة عابدين. وأوضحت أن من بين ما يقارب 2000 من رسائل البريد الإلكتروني التي صدرت عن البريد الشخصي لكلينتون، هناك فجوة لشهرين وهما أيار وحزيران 2012.
وتضيف أن لا رسائل بريد إلكتروني بين كلينتون وموظفي الخارجية الأميركية خلال هذين الشهرين، وهي الفترة التي شهدت تصاعد العنف في ليبيا والذي أسفر عن هجوم 11 أيلول على القنصيلة الأميركية في بنغازي وسقوط أربعة قتلى من موظفي القنصلية من بينهم السفير الأميركي.
وقال المتحدث بِاسم وزارة الخارجية: بالنسبة إلى عام 2012، فإن رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة فقط بأمن القنصيلة أو الوجود الدبلوماسي في ليبيا، تم نشرها علناً وتسليمها للجنة التحقيق المعينة من مجلس النواب في اعتداء بنغازي. وإذا كان هذا صحيحاً، فإن كلينتون وموظفيها لم يتواصلا في شأن الأخطار المتصاعدة في ليبيا. وقد وقعت خلال هذه الفترة ثلاثة هجمات، بينها واحد استهدف القنصلية.
وتتزامن هذه الفترة أيضاً مع حصول مساعدة رفيعة لكلينتون، على إعفاء خاص، يسمح لها بالعمل على حدّ سواء ضمن فريق موظفي الوزراء وفي وظيفة خاصة لدى مؤسسة كلينتون، التابعة للوزيرة وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
وأشار الموقع إلى أن وكالة «أسوشيتد برس» رفعت دعوى قضائية للحصول على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهِمَة عابدين، من حساب كلينتون. ففي 2013، تقدمت وكالة الأنباء الأميركية بطلب لوزارة الخارجية، بموجب قانون حرية تداول المعلومات، للاطلاع على سجلات الوزراء والاستفسار حول كيفية حصول عابدين على وضع «موظف خاص»، ثم طالبت الوكالة برسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمسألة.
وبموجب قوانين تضارب المصالح، فإنه يحظر مثل هذا التعيين، لكن منح عابدين صفة خاصة، أعفاها من بعض القواعد الأخلاقية. لكن مايكل سمالبرغ، المحقق في مشروع الرقابة على الحكومة، قال إن غياب المعلومات الخاصة بتعيين عابدين ربما يثير أسئلة في شأن تضارب محتمل للمصالح بين عملها في الوزارة وعملها في جمع التبرعات لمؤسسة كلينتون.
وكانت كلينتون، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية 2016، قد تعرضت لانتقادات من قبل المحافظين في الولايات المتحدة، بسبب مساعدتها هِمَة عابدين، الباكستانية الأصل، على إثر مزاعم صلة عائلتها بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وفضلاً عن الجدل الخاص باستخدام الوزير السابقة البريد الإلكتروني الشخصي في مراسلات الوزارة، فإنها تواجه انتقادات أخرى بسبب التبرعات الأجنبية الخاصة بمؤسسة كلينتون، التي يديرها زوجها، وقت أن كانت وزيرة للخارجية، حيث تلقت تبرعات من دول مثل قطر والسعودية وأستراليا وغيرها.
«إندبندنت»: معسكرات عراقية حكومية لتدريب الأطفال ضدّ «داعش»
قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن التنظيم المسلح «داعش» ليس هو فقط من يقوم باستخدام الأطفال في معاركه الحربية منتهكاً حقوقهم، فالحكومة العراقية أيضاً تدير معسكرات لتدريب القُصّر ضدّ التنظيم المسلح.
وكشفت الصحيفة عن معسكرات تدريب للأطفال تديرها قوات الحشد الشعبي الشيعية المدعومة من قبل الحكومة العراقية، إذ يقومون بتجنيد الأطفال في المناطق التي تشهد معارك مع مليشيا التنظيم المسلّح «داعش»، وأيضاً في العاصمة بغداد.
وقال محققون من الأمم المتحدة إنهم شاهدوا أطفالاً لم تتخطّ أعمارهم 10 سنوات يصطحبون قوافل عسكرية من المليشيات الشيعية أثناء تنقلها لمواجهة التنظيم المسلح «داعش»، وأشاروا إلى وجود معسكرات صيفية تشرف عليها مليشيات الحشد الشعبي، لا تتخطى أعمار مرتاديها الـ18 سنة.
وقال متحدّث بِاسم الأمم المتحدة في العراق، إن هناك إجراءات مطلوبة لتجريم تجنيد الأطفال في المعارك الحربية في الأراضي العراقية، وتعديل في القوانين التي تدينهم بجرائم المشاركة في عمليات إرهابية.
وحاورت صحيفة الإندبندنت عصام رياض ، 15 عامًا ، أحد هؤلاء الأطفال الذين يتلقون التدريب داخل المعسكرات الصيفية لمليشيات الحشد الشعبي، ليخبرهم بأنه استدعي للدفاع عن الأمة، مظهرًا عدم خوفه لأنه يقاتل إلى جانب أشقائها.