مراد: لإعادة النظر في علاقتنا مع المغتربين
البقاع ـ أحمد موسى
أقام حزب الاتحاد غداء تكريمياً لنائب رئيس اتحاد المؤسسات والجمعيات العربية في أميركا اللاتينية ومندوب حزب الاتحاد في فنزويلا أرماندو مراد، «تقديراً لجهوده بالعمل على توحيد الجاليات العربية في الاغتراب». وقد حضر المناسبة الوزير السابق بشارة مرهج، النائبان السابقان جهاد الصمد ونادر سكر، عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي حسان صقر، مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي، سفيرة فنزويلا سعاد كرم، سفير باراغواي السيد حسن خليل ضيا، والقائم بأعمال سفارة كوبا، وعدد كبير من الشخصيات الحزبية والاجتماعية والإعلامية وأصدقاء المحتفى به الذي تمّ تسليمه درعا تقديرية.
وألقى رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد كلمة رحب فيها بالحضور، و اعتبر «أنّ المطلوب منا أن نعيد النظر في علاقتنا مع اللبنانيين في بلدان الاغتراب لأنّ أصل الاقتصاد اللبناني يقوم بالدرجة الأولى على التحويلات التي تأتي من بلاد الاغتراب إلى لبنان ولست أنا من أقول هذا الكلام فقد قاله قبلاً حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ولكننا لا نقدّر هذا الأمر تقديراً وافياً».
وأشار إلى «أنّ كلّ مواقف دول اميركا اللاتينية التي كانت تعتبرها أميركا بمثابة حديقة خلفية لها تحوّلت لمواقف مؤيدة لقضايانا ورغم كلّ ذلك لا نريد ان نرى هذا التحوّل او نأخذه في الاعتبار».
وألقى المحتفى به كلمة قال فيها: «اليوم يتمّ تكريمي من قبل إنسان كرّمه لبنان والعالم العربي والشرفاء وكرّمته أعماله، من هذا الإنسان تعلمت عن بعد وأنا في عالم الاغتراب الحب والانتماء لهذه الأرض وأهمية الحفاظ على التعايش والعيش المشترك والانفتاح والاعتدال وبناء الدولة في لبنان ووحدة المصير العربي والنضال والكفاح والتصدي لعدونا الأساسي والطبيعي ألا وهو العدو الصهيوني، وأن لا ننسى أنّ فلسطين لا يمكن أن تتحرّر إلاّ بالرجوع إلى التعاليم والإيديولوجيا الناصرية والمفهوم القومي وعدم تضييع البوصلة بالخلافات المحلية هنا وهناك، والتي هي جزء من تفتيت الوطن العربي إلى دويلات طائفية تتناحر في ما بينها لخدمة العدو وما يسمى إسرائيل».