فرنجية: الرئيس القويّ هدفنا

استكمالاً للجولات والزيارات التي تقوم بها للقيادات البرلمانية لبحث موضوع الاستحقاق الرئاسي، زارت لجنة التواصل المنبثقة من كتلة التحرير والتنمية النيابية، والتي ضمت النواب: ميشال موسى، علي عسيران وياسين جابر، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي.


ونقل الوفد الى الراعي «تحيات الرئيس نبيه بري وتقديره لمساعي البطريرك المتواصلة من أجل خلق المناخات الملائمة في البلد عبر التواصل مع الاطراف كافة «. ثم كان بحث في الاستحقاق الرئاسي وضرورة انطلاق آلية الانتخاب في أقرب وقت إفساحاً في المجال لبلورة صورة الرئيس العتيد وفي تحديد اتجاه الأمور. وأكد الراعي حرصه على أن تجرى الانتخابات في موعدها، وعلى الا يقع لبنان في الفراغ الرئاسي.

كما أثار الراعي مع الوفد موضوع قانون استعادة الجنسية، وتمنى على بري إدراجه في أول جلسة للمجلس النيابي، بالإضافة إلى قضية النازحين السوريين في لبنان، داعياً إلى «التعاون بين الأطراف المعنية كافة من أجل تأمين أماكن آمنة لهم داخل الاراضي السورية كي يعودوا إليها بكرامة لأن النزوح فاق طاقة لبنان على الاستيعاب».

ميقاتي

كما التقت اللجنة النيابية رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الذي أكد «أن الأولوية لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، لأن الالتزام بالاستحقاقات الدستورية تعبر عن تمسكنا بالديمقراطية وتداول السلطات». وتمنى «التوفيق للرئيس بري في مسعاه من أجل تحديد المسار الذي يوصلنا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية». من جهته، أكد جابر أن الرئيس ميقاتي على استعداد دائم أن يشارك في كل العمليات الدستورية خصوصاً في انتخاب رئيس للجمهورية.

فرنجية

كما زارت اللجنة النيابية رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية الذي أكد «أن هدف الأقطاب المسيحيين الأربعة هو الرئيس القوي»، لافتا الى «أننا نتدارس كيفية وصول هذا الرئيس ضمن المهلة الدستورية التي لا تشكل فزاعة بالنسبة لنا. وشدّد على «أننا متفقون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في الشكل وفي المضمون». أما جابر فأكد «أن وجهات النظر مع الوزير فرنجية متقاربة، لا بل هي مواقف واحدة وسننقل وجهة نظره الى الرئيس بري، ونتمنى أن ننهي جولة الزيارات قبل نهاية هذا الاسبوع»، معلناً مواصلة اللقاءات حتى خلال الجلسات البرلمانية التشريعية حيث نغتنم فرص الفراغ بين الجلسات لنقوم بزيارات أخرى كي لا نطيل أمد هذه الاستشارات».

وأكد «أن الجميع يبدون كل الاستعداد من أجل حضور الجلسة والكل يطلب بعض الوقت من أجل حسن التحضير وإنجاح الجلسة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى