فرقاطة فرنسية تتجسس على المؤسسات العسكرية في القرم
أعلن مصدر في السلك العسكري الدبلوماسي الروسي أن الفرقاطة الفرنسية «سوركوف» الموجودة في البحر الأسود منذ نهاية الشهر الماضي، تقوم برقابة راديو- إلكترونية على المنشآت العسكرية التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي في القرم.
وأوضح المصدر أن الفرقاطة التي دخلت البحر الأسود في 28 أيار تقوم بمناورات في الجزء الشمالي من البحر وتقترب من وقت لآخر من سواحل القرم إلى مسافة 50 -60 كيلومتراً، مشيراً إلى أن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن الفرقاطة التي تدخل في قوام قوات حلف شمال الأطلسي تقوم بالرقابة الراديو- إلكترونية على مؤسسات أسطول البحر الأسود الروسي الموجودة في المناطق الساحلية، إضافة إلى المؤسسات الإدارية والاستراتيجية.
وشدّد المصدر على أن الفرقاطة الفرنسية لا تخترق المياه الإقليمية الروسية لدى قيامها بهذا النشاط، لافتاً إلى أن هذه الفرقاطة تعمل في إطار البعثة المشتركة مع الطراد الصاروخي الأميركي «فيلا غالف» الذي يزور حاليا ميناء كونستانتا الروماني بعد مغادرته في وقت سابق لميناء فارنا البلغاري.
وقال خبير السلاح البحري فلاديمير شيرباكوف إن الفرقاطة «سوركوف» ليست مخصصة للمهمات الاستطلاعية، لكنها مزودة بأجهزة تسمح لها برصد المؤسسات الساحلية من مسافة 50 كيلومتراً. وأوضح أن الفرقاطة قادرة على اعتراض أي نوع من الاتصالات، بما فيها المكالمات الهاتفية والمراسلات عبر البريد الالكتروني. وقد غادرت غواصة «فلاديمير مونوماخ» الاستراتيجية النووية الروسية من مشروع «بوريه» مصنع «سيفماش» في شمال روسيا لتبدأ اختباراً بحرياً في البحر الأبيض المتوسط في 10 11 تموز.
ويتوقع أن تقوم الغواصة بإطلاق صاروخ «بولافا» الباليستي العابر للقارات. وستعقبها غواصة «يوري دولغوروكي» المماثلة ومن المشروع نفسه بإطلاق صاروخ آخر من طراز «بولافا.
وفي السياق، أفاد مصدر في مجمع الصناعات الحربية الروسية بأن وزارة الدفاع الأميركية تقيّم عالياً جودة المروحيات الروسية من طراز «مي 17 في 5» التي يجري توريدها إلى الجيش الأفغاني بطلب من البنتاغون.
وقال المصدر إن وزارة الدفاع الأميركية بعثت رسالة وقعتها إدارة المروحيات في الجيش الأميركي «NSRWA» تقيم فيها رسمياً جودة هذه المروحيات.