على «إسرائيل» أن تحذو حذو إيران وتفاوِض في شأن ملفّها النووي
تحدّثت تقارير صحافية عدّة عن النووي «الإسرائيلي»، كما تحدّثت عن ذلك رسوم كاريكاتيرية كثيرة. وقبيل الوصول إلى اتفاق بين إيران والدول الستّ الكبرى حول ملف طهران النووي، وردّاً على رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما بذكاء إلى تذكير «إسرائيل» بمفاعلاتها النووية ونشاطاتها الذرّية. بما معناه، أنّ عينَي أميركا تريان مفاعل ديمونا أيضاً.
أما اليوم، فكان الردّ قاسياً من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر مقال نشره في صحيفة «غارديان» البريطانية، قال فيه إنّ الاتفاق حول البرنامج النووي الذي تم التوصل إليه في فيينا هذا الشهر، ليس سقفاً، إنما أساساً صلباً يجب البناء عليه. وأوضح أن إيران تسعى إلى التوصل لمنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. كما دعا «إسرائيل» ـ الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك سلاحاً نووياً ـ إلى الحذو حذو إيران.
أما بالنسبة إلى تركيا، فقد قالت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زجّ بلاده في حرب ضد الأكراد، من أجل تحقيق مكاسب سياسية داخلية قبل إجراء الانتخابات المبكرة بعد فشل الأحزاب التركية في تشكيل حكومة ائتلافية حتى الآن.
فيما أكدت صحيفة «دي بريسه» النمسوية أن سياسات نظام رجب أردوغان الحاكم في تركيا وسعيه على مدار السنوات الأربع الماضية لبسط النفوذ والتحكم بمنطقة الشرق الاوسط، أخفقت وباءت بالفشل. ورأت الصحيفة أنّ زيارة أردوغان الحالية إلى الصين تأتي لإظهار أنقرة على أنها لاعب رئيس في المنطقة، وتوجيه رسالة للغرب مفادها أن لديها خيارات أخرى في حال لم يقف الغرب إلى جانبها.
«غارديان»: ظريف يرى أنّ دور الاتفاق حول نووي «إسرائيل» قد حان
كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مقالاً في صحيفة «غارديان» البريطانية بعنوان «إيران وقّعت على اتفاق سلام، واليوم، بالتأكيد جاء دور إسرائيل».
وقال ظريف إن الاتفاق الذي تمّ التوصل اليه في فينيا، يدفع بجميع دول منطقة الشرق الأوسط للتخلص من الأسلحة النووية.
وأضاف ظريف أن الاتفاق حول البرنامج النووي الذي تم التوصل إليه في فينيا هذا الشهر، ليس سقفاً، إنما أساساً صلباً يجب البناء عليه. وأوضح أن إيران تسعى إلى التوصل لمنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
ودعا ظريف في مقاله، «إسرائيل»، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك سلاحاً نووياً، إلى الحذو حذو إيران.
«فورين بوليسي»: أردوغان يزجّ بلاده في حرب لتحقيق مكاسب سياسية
قالت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زجّ بلاده في حرب ضد الأكراد، من أجل تحقيق مكاسب سياسية داخلية قبل إجراء الانتخابات المبكرة بعد فشل الأحزاب التركية في تشكيل حكومة ائتلافية حتى الآن.
وتضيف أن حزب «العدالة والتنمية»، الإسلامي الحاكم، لا يزال بحاجة إلى إثبات جدراته أمام الجمهور التركي، قبيل الانتخابات المقررة نهاية السنة.
وقد دفع انضمام تركيا المباشر، الأسبوع الماضي، للقتال ضدّ «داعش» في سورية، عدداً من منتقدي أردوغان للتساؤل عمّا إذا كان الرئيس يقود البلاد للحرب سعياً إلى حشد التأييد الشعبي قبيل الانتخابات.
وقد أثبت التاريخ أن الحروب يمكنها أن توحد المواطنين، ولكن إذا كانت هذه الحروب غير مدروسة وكارثية أو مكلفة للغاية، فإن توجهات الرأي العام يمكن أن تتغير، تقول المجلة الأميركية.
وتخلص إلى أن حكم أردوغان الاستبدادي الإسلامي، يفقده الدعم، من جانب، كما أن تحركه ضد تهديدات المتطرفين لم يضف له أصدقاء. فلقد أظهر التاريخ أن القادة الذين لا يقهروا يمكن أن يسقطوا ببساطة أو بالقوة في ليلة واحدة. فالعثمانيون الأقوياء، لم يدوموا إلى الأبد.
«دي بريسه»: سياسات أردوغان باءت بالفشل
أكدت صحيفة «دي بريسه» النمسوية أن سياسات نظام رجب أردوغان الحاكم في تركيا وسعيه على مدار السنوات الأربع الماضية لبسط النفوذ والتحكم بمنطقة الشرق الاوسط، أخفقت وباءت بالفشل.
ورأت الصحيفة في مقال نشرته أمس أن زيارة أردوغان الحالية إلى الصين تأتي لإظهار أنقرة على أنها لاعب رئيس في المنطقة، وتوجيه رسالة للغرب مفادها أن لديها خيارات أخرى في حال لم يقف الغرب إلى جانبها.
واستعرضت الصحيفة النمسوية محاولات النظام التركي منذ اندلاع ما يسمى «الربيع العربي» لأن يكون البوصلة الموجهة لدول المنطقة في دعمها تنظيم «الاخوان المسلمين» الإرهابي، ولعب دور النموذج السياسي والاقتصادي الصحيح، مؤكدة أن كل تلك المحاولات فشلت.
وقالت الصحيفة إن تركيا بدأت تعيش عزلة في سياستها الخارجية، وإن علاقاتها مع مصر والنظام السعودي تمرّ بأزمات مستمرة إلى جانب تبدّل في مواقف دول الخليح تجاه سياسة أنقرة التي سعى نظامها منذ بداية الأزمة في سورية إلى معاداة الحكومة السورية والسعي إلى إسقاطها، إلى جانب التوتر في علاقاتها مع العراق وإيران.
«إندبندنت»: الملّا عمر يُغتال للمرّة الرابعة
قال الصحافي البريطاني روبرت فيسك في مقال نشره في صحيفة «إندبندنت» البريطانية، تعليقاً على خبر مقتل زعيم حركة «طالبان» في أفغانستان الملا عمر بأنه ليس الأول من نوعه، فهذه هي المرة الرابعة التي تنتشر فيها إشاعة موته.
وقال فيسك إن إشاعة موت عدد من قادة التنظيمات المسلحة أو المصنفة كإرهابية أمر معتاد، فالاستخبارات الباكستانية ادّعت من قبل اغتيالها الملا عمر عام 2011، كما تردّدت أيضاً إشاعة مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» الراحل، مرتين في بداية الألفية قبل مقتله الحقيقي في أيار 2011.
وأضاف روبرت فيسك نقلاً عن صديق باكستاني أن إشاعات مقتل الزعماء والمطلوبين أمر اعتادت أجهزة الاستخبارات العالمية مثل الاستخبارات الروسية والأميركية والبريطانية على استخدامه، لاستفزاز الشخص المطلوب على الظهور والكشف عن موقعه، ثمّ اغتياله أو القبض عليه.
وكان الملا عمر قد نصّب نفسه «أميراً للمؤمنين» عام 1996 بعد تمكّن مليشيات تنظيمه «طالبان» من دحر المليشيات الجهادية الأخرى التي طردت القوات الروسية من أفغانستان، ليعلن أفغانستان إمارة إسلامية ويعطي أسامة بن لادن حق اللجوء السياسي في أفغانستان، ليصبح مطارداً من قبل أجهزة الاستخبارات الأجنبية، بوضع جائزة مالية لمن يدلي بمعلومات عنه تصل إلى عشرة ملايين دولار.
وقال فيسك إن إشاعة مقتل الملا عمر الأخيرة كانت قبل بزوغ نجم تنظيم «داعش» المسلح في كل من سورية والعراق ومناطق عربية أخرى، لهذا سيحتاج الأميركيون إلى مكافأة مالية أكبر من عشرة ملايين دولار للتخلّص من الملا عمر في حال عدم صحة خبر مقتله.
«واشنطن تايمز»: «داعش» يستخدم النساء لجذب المزيد من العناصر
حذّر محللون وخبراء أميركيون من أن تنظيم «داعش» الإرهابي يستغل النساء من أجل جذب المزيد من العناصر إلى صفوفه وإنشاء جيل جديد من الإرهابيين.
وذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أن محللين وخبراء أكدوا خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي أن تنظيم «داعش» الإرهابي يستخدم النساء اللواتي التحقن به بوصفهن مسؤولات عن تجنيد المزيد من الفتيات والشبان في صفوفه، إضافة إلى عملهن الرئيس في إيجاد جيل جديد من الإرهابيين.
وفي هذا الخصوص، قالت ساشا هافليتشيك رئيسة «مؤسسة الحوار الاستراتيجي للأبحاث»، إن استغلال النساء يمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية تنظيم «داعش» الإرهابي.
ورجّحت هافليتشيك وجود آلاف النساء الغربيات اللواتي غادرن بلادهن إلى منطقة الشرق الاوسط من أجل الانضمام إلى التنظيم الإرهابي المذكور على رغم الممارسات الصارمة التي يتبعها في ما يتعلق بالنساء بما في ذلك الاغتصاب والزواج القسري والتعذيب في حال عدم الالتزام بأفكاره ومعتقداته الإرهابية.
بدوره، قال النائب عن الحزب الجمهوري إدوارد رويس إن تنظيم «داعش» يحتاج إلى النساء والسيطرة عليهن من أجل إقامة ما يسميه «خلافة» وإنشاء جيل جديد من التنظيم. وهذا هو السبب الذي يدفعه إلى استغلال النساء بكثافة من أجل تجنيد فتيات أجنبيات.
وتشير تقارير صحافية إلى أن أكثر من 600 امرأة وفتاة هربن من الدول الغربية وانضممن إلى تنظيم «داعش» في سورية والعراق، وكثرت في الآونة الآخيرة التقارير التي أفادت باعتقال نساء وفتيات أجنبيات حاولن مغادرة بلادهن والتوجّه إلى سورية من أجل الانضمام إلى التنظيم.
ويؤكد خبراء ومحللون أن تنظيم «داعش» يعمل على غسل دماغ النساء والفتيات اللواتي التحقن بصفوفه في سورية والعراق، ويدفعهن كي يصبحن على استعداد لتنفيذ عمليات إرهابية انتحارية يأمر متزعّمو التنظيم بها في أي وقت من الأوقات.
«إلموندو»: إسبانيا تدعو إلى مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي وغوغل لمكافحة الإرهاب
قالت صحيفة «إلموندو» الإسبانية إن إسبانيا تدعو إلى تعزيز مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي مثل «غوغل» و«فايسبوك» و«تويتر» لمكافحة الإرهاب وظاهرة المقاتلين الأجانب الذين وصل عددهم إلى 25 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، ومنهم عشرة آلاف من أوروبا.
أما صحيفة «إي بي سي» الإسبانية، فقالت إن مدريد أصبحت عاصمة العالم ضد الإرهاب، وأكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي إن هناك إمكانية كبيرة للانتصار على الإرهاب. وتطرّقت اليومية لخلاصات هذا الاجتماع في هذا السياق، تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، الذي أكد أنه يستحيل فتح أي حوار مع الحركات الإرهابية الشمولية والاقصائية، مثل ما يسمى تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة».