مسؤولو وحدات «القومي» في سورية: الرئيس الأسد جسّد بمواقفه وصموده صورة القائد الاستثنائي
المشهد في سورية منذ يومين كان بديعاً، فملايين السوريين الذين نزلوا إلى الميدان، يقارعون بأصواتهم الانتخابية، المؤامرة على بلادهم، خطفوا الأضواء ورسموا مشهداً عزّ نظيره.
السوريون القوميون الاجتماعيون قالوا كلمتهم أيضاً، وشاركوا بفعالية عالية في صوغ هذا المشهد البديع، وذلك انطلاقاً من إيمانهم الراسخ بأن ما تتعرّض له سورية مجرّد مؤامرة خبيثة، لا تخدم إلى العدو الصهيوني والغرب المتأسرل.
وأكّد مسؤولو الحزب السوري القومي الاجتماعي في عددٍ من المناطق السورية، أنّ القوميين، كما كلّ السوريين الشرفاء، عبّروا عن إرادة الصمود والمقاومة إلى جانب القيادة والجيش في مواجهة الإرهاب وداعميه. وأنّ يوم 3 حزيران، نتاج إرادة السوريين وتمسّكهم بدولتهم ووحدة بلدهم ورفضهم الإرهاب والتطرّف.
كما أكّد المسؤولون، أنّ السوريين أثبتوا إرادتهم الصلبة وقرارهم الحرّ المستقلّ، وأنّ الرئيس الأسد جسّد بمواقفه وصموده صورة القائد الاستثنائي، ومن الطبيعي أن يوليه السوريون ثقتهم من أجل استكمال مسيرة بناء سورية المتجدّدة.
وفي التقرير التالي، مجموعة تصريحات لعددٍ من مسؤولي «القومي» في مناطق عدّة من سورية.
عبّود
أكّد عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، منفذ عام الحصن غطفان عبّود، أنّ مشاركة القوميين الاجتماعيين الكثيفة في الاستحقاق الرئاسي والاقتراع للرئيس الدكتور بشار الأسد، تعبير عن الالتزام بموقف قيادة الحزب التي أعلنت ترشيح الرئيس الأسد وتأييده. ونحن في منطقة الحصن كما في عموم المناطق السورية ترجمنا القرار بالمشاركة الفاعلة دوراً واقتراعاً.
وقال عبّود في تصريح له إنّ القوميين كما عموم السوريين، عبّروا عن إرادتهم الحرة، لأنّ المشاركة في الاستحقاق ليست حقاً ديمقراطياً فحسب، بل موقف حاسم بالوقوف إلى جانب الدولة ومؤسّساتها والجيش الباسل في مواجهة قوى الإرهاب والتطرّف التي ترتكب جرائم القتل والتخريب في سورية.
ولفت عبّود إلى أنّ منفذية الحصن في الحزب السوري القومي الاجتماعي ترى في هذه الانتخابات محطة مفصلية، فمن خلالها حدّد السوريون خياراتهم ومواقفهم المتمسكة بدولتهم ووحدة بلدهم، وهي تشكل صفعة للغرب والعدو الصهيوني وتركيا وعرب النفط الذين استخدموا ذرائع شتى لممارسة عدوانهم على سورية… وقال: «كلّنا ثقة بأنّ هذه الانتخابات الديمقراطية بامتياز ستكون مدخلاً لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار في بلادنا، وأنّ الآتي من الأيام سيحمل الخير لشعبنا وأمتنا».
وأشار عبّود إلى أنّ الرئيس الأسد جسّد بمواقفه وصموده صورة القائد الاستثنائي، ومن الطبيعي أن يوليه السوريون ثقتهم، من أجل استكمال مسيرة بناء سورية المتجدّدة.
وختم عبّود قائلاً: «برهن القوميون وتيارهم الشعبي ومجمل أهالي منطقة الحصن أنهم جديرون بتحمّل المسؤولية الوطنية والقومية. ولمسنا ذلك من خلال الجولات التي قامت بها هيئة المنفذية وأحزاب المنطقة وفاعلياتها على المراكز الانتخابية، إذ تحوّل يوم 3 حزيران إلى عرس وطني بكلّ ما للكلمة من معنى. إنه يوم عرس الديمقراطية السورية، ويوم موت الديمقراطية الغربية التي منعت السوريين في بلدانها من ممارسة حقهم الديمقراطي».
وكان عبود اقترع في مدرسة الشهيد نسيم موسى في بلدة المزينة، مع أعضاء هيئة مديرية المزينة ـ عين العجوز.
مسّوح
وأكّدت عضو المكتب السياسي في الحزب، النائب السابق في البرلمان السوري بشرى مسوح، أنّ يوم الثالث من حزيران 2014، هو يوم مضيء في تاريخ سورية الحديث، لأنه شهد عرساً حقيقياً للديمقراطية السورية التي حاول الغرب وأدواته وضع العراقيل أمامها، وهذا ما يؤكد أنّ فهم أميركا والغرب للديمقراطية يقتصر على ما ينسجم مع سياساتهما.
وقالت مسوح في تصريح لوسائل إعلامية، إنّ يوم الانتخاب هو يوم إرادة السوريين الحاسمة والحازمة، فعلى رغم كلّ أشكال التهويل والتهديد التي مورست على السوريين من دول غربية وأخرى مسمّاة عربية، ومن المجموعات الإرهابية، فإنّ السوريين زحفوا كالنهر الهادر إلى صناديق الاقتراع، واقترعوا لمصلحة سورية التي هي فوق كلّ مصلحة، وأكدوا أنهم بكلّ أطيافهم ومكوّناتهم سوريون صامدون مقاومون للإرهاب ولكلّ داعميه ومموّليه. كما أكدوا أنهم أصحاب إرادة صلبة لا تلين، وأهل عزيمة صادقة، وأنّهم مصمّمون على أن يكون قرارهم حرّاً مستقلاً، وتوّاقون دائماً إلى مستقبل زاهر ومُشرق عنوانه الإنسان السوري الجديد الذي يُعلي مصلحة سورية فوق أيّ مصلحة، الإنسان السوري المنتصر بإرادته وبقوّة جيشه وحكمة قيادته على محور الشرّ الذي يمثله الغرب والعدو الصهيوني وأدواتهما من العرب المتأسرلين والعثمانيّين الجدد.
وكانت مسوح إلى جانب القوميين قد اقترعت في متحد عين الراهب ـ الحصن.
البحري
واعتبر عضو المكتب السياسي منفذ عام حرمون في الحزب أسعد البحري، أنّ الاستحقاق الديمقراطي الذي شهدته سورية يوم 3 حزيران، هو نتاج إرادة السوريين الذين أكدوا أنهم متمسكون بدولتهم ووحدة بلدهم ويرفضون الإرهاب، ويقاومون الحرّية الخدّاعة التي يتشدّق بها الغرب وأدواته.
ولفت البحري إلى أنّ القوميين تفاعلوا مع الاستحقاق الدستوري ضمن حملة مبرمجة ومنظمة تجاوزت الأطر التقليدية المتبعة، فقد عقد القوميون الاجتماعيون في منفذية حرمون لقاءات عدّة مع مختلف الشرائح الشعبية، شُرِحَت خلالها أهمية الاستحقاق وضرورة المشاركة الكثيفة بالتصويت لمن هو الأكفأ والأقدر على قيادة دفة السفينة السورية ضمن هذا البحر الهائج المائج من الأحداث والمتغيّرات المحلية والعالمية.
وقال: «أثمرت الجهود كثافة اقتراع قومية وشعبية في مختلف بلدات الحرمون، وقال القوميون وعموم السوريين في المنطقة كلمتهم ومنحوا ثقتهم للرئيس بشار الأسد، المعبّر عن تطلعاتهم وحاجتهم للأمن واستمرار النهج المقاوم وتفعيل الإصلاحات السياسية والاقتصادية، خصوصاً أنه يقود الجيش السوري البطل الذي يقاوم الإرهاب من دون هوادة».
وكان البحري بعد أن اقترع في أحد المراكز الانتخابية في بلدة قطنا، جال مع هيئة المنفذية على معظم المتّحدات، والتقى القوميين ومسؤولي المراكز الانتخابية، وأعرب عن تقديره جهود عناصر قوى الأمن الداخلي والهيئات المسؤولية عن العملية الانتخابية، والمناخ الديمقراطي الذي ساد الانتخابات.
مرعي
ورأى عضو المكتب السياسي، منفذ عام اللاذقية في الحزب فريد مرعي أنّ توجه القوميين الاجتماعيين بكثافة إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشّحهم إلى رئاسة الجمهورية، ينبع من إيمانهم بأنّ العملية الانتخابية وممارستها، تشكل جزءاً لا يتجزّأ من الفعل المقاوم الذي يؤدّيه الحزب منذ تأسيسه في كافة المجالات، ضدّ مشاريع التقسيم والتفتيت، ومواجهته قوى الهيمنة الاستعمارية التي تحاول النيل من عزيمة شعبنا وصموده، لحرفه عن المسار الحقيقي في صراعه مع العدو الصهيوني.
وقال مرعي: «إنّ انتخابنا الدكتور بشار الأسد، تأكيد منّا على تمسّكنا بموقفنا ونهجنا الصراعي في مقاومة يهود الداخل والخارج، وتعبير عن سعينا إلى استعادة حقنا السليب وكلّ شبر محتل من أرضنا»
وأكد مرعي أنّ منفذية اللاذقية في الحزب، بكلّ وحداتها الحزبية، لعبت دوراً مميّزاً في الانتخابات إنفاذاً لقرار القيادة، بالاقتراع للرئيس بشار الأسد، وتحوّل يوم الانتخاب إلى عرس وطنيّ وقوميّ للديمقراطية، عرس عبّر من خلاله القوميون كما كلّ السوريين عن إرادة الصمود والمقاومة إلى جانب القيادة والجيش في مواجهة الإرهاب وداعميه، وفي مواجهة سياسات الغرب وأدواته الذين حاولوا ثنيَ السوريين عن ممارسة حقهم واجبهم في الديمقراطية الحقيقية، فجاء ردّ أبناء شعبنا قوياً من خلال المشاركة الواسعة.
وختم مرعي مؤكداً أنّ سورية بإرادة قيادتها وجيشها وقواها الحية وشعبها، وبإرادة القوميين ستنتصر على الإرهاب وستهزم المؤامرة وأصحابها.
حاماتي
كما اعتبر عضو المكتب السياسي، منفذ عام ريف دمشق في الحزب سمير حاماتي، أنّ يوم الثالث من حزيران تحوّل إلى عرس وطنيّ، إذ أكد السوريون من خلال مشاركتهم الكثيفة في الاستحقاق الانتخابي أنهم أصحاب إرادة وموقف، ومتمسكون بدولتهم وبثوابتهم الوطنية والقومية، ومصمّمون على مواجهة قوى الإرهاب التي تعيث قتلاً وفساداً وتخريباً.
وقال حاماتي: «إنّ إقبال السوريين على صناديق الاقتراع، شكّل ضربة قاصمة للقوى الغربية وعلى رأسها أميركا، ولم يعد يستطيع الغرب استخدام مزاعم الحرية والديمقراطية لتغليف حربه العدوانية على سورية.
إنّ الاستحقاق الرئاسي الذي شهدته سورية، يمثل حدثاً ديمقراطياً مميّزاً، ومع إنجاز هذا الاستحقاق السوري سقطت مساحيق الديمقراطية الأميركية والغربية، واكتشف الرأي العام العالمي حقيقة المزاعم والأكاذيب التي ساقتها أميركا وحلفاؤها والعدو «الإسرائيلي» وأدواتهم من العرب، لشنّ حرب الإرهاب على سورية والسوريين».
ولفت حاماتي إلى أنّ القوميين الاجتماعيين في مختلف قرى ريف دمشق وبلداته ومدنه، لعبوا دوراً مهماً في الاستحقاق الانتخابي، وأنّ هذا الدور نابع من قرار قيادة الحزب بترشيح الرئيس الدكتور بشار الأسد وانتخابه، لقيادة سورية إلى برّ الأمان واستكمال معركة القضاء على الإرهاب.
وقال المنفذ العام: «لقد تحدّى السوريون الإرهاب وداعميه، فلم يأبهوا بتهويل المجموعات الإرهابية المتطرّفة، بل أقاموا الأعراس الوطنية في مختلف مناطق ريف دمشق مؤكدين التفافهم حول جيشهم ومقترعين للرئيس بشار الأسد. وشارك القوميون في هذه الأعراس تعبيراً عن قناعة راسخة ترى في المشاركة فعلَ صمود وشكلاً من أشكال المقاومة، لا يقلّ أهمية عن حمل السلاح في مواجهة القوى الإرهابية».