اعتصامات بحرينية وسط العاصمة البريطانية

نظمت المعارضة البحرينية اعتصاماً أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء البريطانية وسط العاصمة لندن، ومسيرات في الداخل شملت مناطق متفرقة من البحرين.

ورفع المحتجون لافتات مطالبة بصرف النظر عن مشروع إقامة قاعدة عسكرية بريطانية في البحرين، وبوقف الدعم البريطاني لنظام آل خليفة الذي يواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

المعتصمون أطلقوا شعارات منددة بسياسات حكومة ديفيد كاميرون في المنطقة، والقائمة على دعم الأنظمة القمعية، وفي طليعتها السعودية والبحرين. وناشد المتظاهرون المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة بالسعي إلى الإفراج عن المعتقلين في السجون.

وكان البحرينيون نظموا أول من أمس، مسيرات في مناطق متفرقة للمطالبة بتحقيق المطالب الشعبية والتحول الديمقراطي، وفي سترة شنت قوات النظام حملة مداهمات لليوم الخامس على التوالي واعتقل مرتزقة ملثمون عدداً من الشبان بعد مداهمة منازل المواطنين.

وفي سياق آخر، قال العضو الحقوقي في تيار الوفاء، عبد الزهراء النوري، أن النظام البحريني يبتكر أساليب جديدة في القمع ترمي لكسر الإرادة الشعبية والتراجع عن المطالب المشروعة.

وقال النوري إن السلطة الحاكمة تعتمد ممارسة القمع لكسر إرداة الشعب والتراجع عن مطالبه، معتبراً أن النظام يبتكر أساليب جديدة في عمليات القتل ومنها الغازات السامة والدهس بالسيارات.

وأضاف الحقوقي البحريني: أن هناك منظمات حقوقية في العالم قد وثقت العديد من الانتهاكات التي مورست بحق الشعب البحريني ومنها الإجرام في سجن جو واستخدام أدوات القتل مضيفاً أن النظام أصبح محاصراً في أسلوبه للقمع والقتل. وتابع: ولهذا يخترع النظام أساليب جديدة ويحاول إرهاب المواطنين بعمليات القتل، معتبراً ـن هناك العديد من الانتهاكات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى