خليل: «الثلاثية» أكثر من ضرورية لحماية لبنان وأرضه

اعتبر الوزير علي حسن خليل أن «إحياءنا لعيدي الجيش والانتصار هو نتيجة التكامل بين الجيش والشعب والمقاومة»، مؤكداً «أن هذا المثلث، لا يزال يمثل أكثر من ضرورة لحماية لبنان وأرضه».

جاء ذلك خلال حفل افتتاح مسجد الإمام علي في بلدة كوثرية السياد الجنوبية، برعاية نائب رئيس المجلس ا سلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ممثلاً بمفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله. وحضر الحفل النائبان هاني قبيسي وعبدالمجيد صالح، مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ممثل مكتب السيد علي السيستاني في لبنان حامد الخفاف، ووفد من قيادة إقليم الجنوب في حركة أمل ووفد من حزب الله ولفيف من العلماء وفعاليات بلدية واختيارية وقيادات أمنية وعسكرية وحشد من أبناء بلدة كوثرية السياد والقرى المجاورة.

وللمناسبة لفت خليل إلى «أن كل عز نعيشه هو من المسجد الذي انطلق منه الإمام السيد موسى الصدر رافعاً شعارات إرساء قواعد العدل والإنسانية»، وأضاف: «هذا الإمام اعتصم من أجل الله ومن أجل الإنسان ومن أجل الوطن».

ورأى أن «المسجد يجب أن يعكس صورة ديننا وقيمه، وعلينا أن نستحضر هذه القيم في مواجهة العدو الصهيوني ومواجهة الفكر التكفيري». وقال: «علينا أن نجسد في كل مواقعنا قيم التسامح والقبول بالآخر وأن نبعد الخطاب الطائفي عن المنابر واحترام الآخر مهما اختلفنا مع الآخر».

وتابع: «اليوم نعيش عيد الانتصار وعيد الجيش، وهذان العيدان هما نتيجة التكامل بين الجيش والشعب والمقاومة، ونقول اليوم إن هذا المثلث ما زال يمثل أكثر من ضرورة لحماية لبنان وأرضه».

بعدها ألقى المفتي الشيخ حسن عبد الله كلمة الشيخ قبلان، فأكد «أن المسجد الذي يحمل اسم علي هو مسجد يحمل الفكر ا سلامي المحمدي الأصيل، وسوف يجسد الفهم الحقيقي للإيمان بالله».

وأكد الشيخ عبدالله «أهمية الأخوة في ا سلام، داعياً الجميع إلى العودة إلى خطاب الإيمان وترسيخ قيم التنوع أنه مصدر غنى للبشرية».

بزي

من جهته، دعا عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب علي بزي، إلى «تفعيل عمل المؤسسات الدستورية والتنفيذية والإقلاع عن سياسة التعطيل».

وخلال إلقائه كلمة حركة أمل في احتفال تأبيني في بلدة بيت ياحون الجنوبية، حيا بزي الجيش اللبناني في عيده، وقال: «إن أفضل عيدية لهذه المؤسسة الوطنية الجامعة هي الالتفاف حولها ودعمها وتحويل العواطف والأقوال إلى أفعال وإعادة الحياة إلى المؤسسات الدستورية تشريعياً وتنفيذياً».

وسأل: «لمصلحة مَن الإمعان في تعطيل المؤسسات والمراوحة في سياسة الفراغ في هذه المرحلة التي تتشظى فيها المنطقة بالحروب الطائفية»؟، معتبراً أن «المستفيد الوحيد من هذا الواقع هو من يريد للبنان أن يقع في أتون الفتنة، وفي المقدمة إسرائيل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى