الهرمونات تدفع الناس للكذب

بينت نتائج دراسة علمية أن ارتفاع مستوى بعض الهرمونات في الجسم يدفع الناس إلى الكذب.

أجرى علماء في الغرب دراسة علمية اشترك فيها 117 متطوعاً، بهدف تحديد العلاقة بين مستوى الهرمونات في الجسم والكذب.

أخذ الباحثون عينات من لعاب جميع المشتركين في الدراسة، بعد ذلك طلب منهم حل اختبار رياضي، وتدقيق نتيجته بنفسهم، وبعد ذلك يدققه الباحثون. وكان الباحثون يمنحون المشترك مكافأة مالية كبيرة عن كل إجابة صحيحة.

بعد انتهاء الاختبار، اتضح أن الذين ضخموا نجاحهم كان مستوى هرموني التستوستيرون والكورتيزول مرتفعاً في جسمهم. إن ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول صيغته الكيماوية C21H30O5 هو نتيجة الكذب، لأن الجسم يزيد من إفراز هذه المادة في حالة التوتر النفسي.

أما هرمون التستوستيرون صيغته الكيماوية C19H28O2 فيخفض من درجة الخوف الناتج من الكذب ويحفز للحصول على المكافأة عن نتائج الاختبار، أي عملياً يدفع الإنسان إلى الكذب.

العالم فراي يعرّفه بأنه محاولة ناجحة/غير ناجحة من دون مقدمات لإقناع المقابل بشيء ما يعتبره غير صحيح. أما العالم دي باولو، فيعتقد أن الكذب إخفاء الحقيقة، وتضخيم أو تجاهل تفاصيل مهمة. في حين يعرفه إكمان بأنه «قرار يستهدف التضليل من دون الإشارة إلى ذلك».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى