صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
الجيش «الإسرائيلي» يعزز القبّة الحديدية قبالة الحدود الشمالية
ذكرت «الإذاعة الإسرائيلية» أنّ :الجيش «الإسرائيلي» نشر بطارايات إضافية من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ على الجبهة الشمالية، تحسّباً لأيّ طارئ.
وأشار ضابط «إسرائيلي» إلى ان نشر البطاريات يأتي في إطار استعداد الجيش لاحتمال تدهور الأوضاع بشكل مفاجئ على الحدود الشمالية، موضحاً أنّ عدد البطاريات التي نُشرت حتى الآن أكبر مما كان عليه إبان الحرب «الإسرائيلية» على قطاع غزة قبل سنة.
غولد: السعودية حليفتنا
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ مدير عام وزارة الخارجية «الإسرائيلية» دوري غولد، قال إن المملكة العربية السعودية، حليفة لـ«إسرائيل». وأضاف خلال مؤتمر نظمته اللجنة المركزية ليهود أميركا، حول الوضع السياسي في الشرق الأوسط، ان إيران تحاول احتلال الشرق الأوسط، و«إسرائيل» ليست الوحيدة التي تقول ذلك، إنما أيضاً جارتنا المملكة العربية السعودية.
وحذّر غولد، من عواقب الاتفاق النووي مع إيران، واصفاً الإيرانيين بأنهم قوة تساهم بعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
تظاهرة لـ«اليسار الإسرائيلي» في «تل أبيب» ضدّ الإرهاب اليهودي
أشارت القناة العاشرة في التلفزيون العبري إلى أنّ آلاف نشطاء «اليسار الإسرائيلي» نظّموا تظاهرة في وسط «تل أبيب» ضد الإرهاب اليهودي، ودعوا رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة والعودة إلى منزله، وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
ووصفت رئيسة حزب «ميرتس» زهافا غلؤون، ما حصل في الأيام الأخيرة، بأنه إرهاب يهودي، و«داعش يهودي»، في إشارة إلى جريمة حرق الرضيع الفلسطيني على الدوابشة على أيدي مستوطنين متطرفين.
بدوره، قال رئيس تحالف «المعسكر الصهيوني» يتسحاك هيرتزوغ، انه لا يمكن العودة إلى الحياة العادية وكأن شيئاً لم يحدث، ولا يمكن لليمين أن يكتفي بالكلام، وعليه القيام بأفعال.
من جهته، طالب وزير الحرب الاسبق عمير بيرتس، نتنياهو بالايعاز لجهاز الامن العام «شاباك» باعتقال الإرهابيين، وهدم بيوتهم وبيوت ذويهم، واصفاً إياهم بأنهم أخطر على «إسرائيل» من حماس وحزب الله وحتى إيران.
وحمّل بيرتس، «شاباك» والجيش وقيادة المركز, مسؤولية ما يحصل في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، قائلاً انه يجب العمل ضد الارهاب اليهودي بكل الوسائل، وإن الارهاب اليهودي يضرّ بأمن «إسرائيل»، ويمكن أن يتسبب باشتعال كل المنطقة.
آيزنكوت يجري مداولات عاجلة لتقييم الأوضاع في الضفة الغربية
أجرى رئيس الأركان «الإسرائيلي» الجنرال غادي آيزنكوت، مداولات عاجلة أمنية من أجل تقييم الأوضاع في الضفة الغربية، شارك فيها رئيس جهاز الأمن العام «شاباك» يورام كوهين، وقائد المنطقة الوسطى في الجيش «الإسرائيلي» الجنرال روني نوما، وعدد من المسؤولين الأمنيين.
وقالت مصادر أمنية «إسرائيلية» ان هذه المداولات العاجلة أجريت في أعقاب عملية مقتل الرضيع الفلسطيني علي الدوابشة، في بلدة دوما ـ نابلس، على أيدي مستوطنين متطرّفين.
وأضافت المصادر أن آيزنكوت، أصدر تعليمات للجيش للقيام بسلسلة خطوات في الضفة الغربية، بهدف منع انفجار الوضع والحفاظ على الاستقرار.
ريغف تدعو إلى دعم الاستيطان
دعت وزيرة الثقافة «الإسرائيلية» ميري ريغف، الحكومة «الإسرائيلية» إلى دعم الاستيطان وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، معتبرة أن قتل الرضيع الفلسطيني علي الدوابشة، حالة شاذة لا يمكن تعميمها. ورأت انه بدلاً من القول ان العملية ناتجة عن تحريض المؤسسة السياسية «الإسرائيلية»، يجب دعم الاستيطان.
وزعمت الوزيرة ريغف في حديث للقناة الثانية في التلفزيون العبري، ان الجيش «الإسرائيلي» يتعامل مع المستوطنين والعرب بالطريقة نفسها، متجاهلة حقيقة أن اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تتم بحماية من الجنود «الإسرائيليين».
محلل «إسرائيلي»: الجهاد اليهودي قادم
شبّه المحلل العسكري رون بن يشاي، الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المتطرفون اليهود بما يقوم به تنظيم «داعش»، وأطلق اسم «الجهاد اليهودي» على هذه الأعمال، كما هو «الجهاد الإسلامي»، مؤكداً، في حديث نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، على وجود إرهاب يهودي منظم، يمارسه اكثر من 200 متطرف، معتبراً أن هذا العدد يعتبر كافياً في دولة صغيرة مثل «إسرائيل» كي يؤدي إلى تقسيم المجتمع «الإسرائيلي»، ودفع الامور إلى حرب مع الفلسطينيين.
وأضاف بن يشاي، أن الحديث لا يدور عن مجموعة من المجانين والمختلين عقلياً، إنما غالبية هؤلاء أصحاء العقل، ولديهم قناعات بما يقومون به من عمليات إرهابية منظمة.
ورأى أن هذه الجماعات تشكل خطراً وتهدد وجود «إسرائيل». وقال انه لو كانت هناك ملاحقة قانونية للحاخامات الذين يحرّضون المتطرفين ويعطونهم المبرّرات والدوافع لتنفيذ هذه العمليات الإجرامية، لكان بالإمكان الحدّ منها.
وقال إن كل عملية مثل عملية قتل الرضيع الفلسطيني علي الدوابشة، تسرّع في انفجار الموقف مع الفلسطينيين، داعياً إلى العمل على منع تكرار هذه العمليات. واعتبر أن لا القيادة السياسية ولا العسكرية في «إسرائيل»، تريد اليوم تفجير الوضع، كما ان السلطة الفلسطينية تدرك تماماً معنى انفجار الشارع الفلسطيني، ولا تريد ذلك.