«بدنا الجنسية السورية»!
أيقظت الانتخابات السورية الحماسة في قلب كلّ مواطن شاهد مجريات الانتخابات والعرس الديمقراطي الذي عاشه كلّ مواطن سوريّ في الثالث من حزيران. هذا العرس الديمقراطي دفع بعددٍ ممن لا يملكون الجنسية السورية، ليحلموا بالحصول على الجنسية، من أجل انتخاب الرئيس الدكتور بشار الأسد، هذا الرجل الذي استطاع الصمود في وجه المؤامرات على سورية، والذي استطاع إنقاذ سورية من المخطط الصهيو ـ أميركيّ. تكرّر تدوين «الأحلام» على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الانتخابات، فهذا من أراد الزواج بفتاة سورية، وتلك تمنّت الحصول على الجنسية، ومنهم من أمل بأن يكون الرئيس بشار رئيس بلاده.
Post
قاعدة شعبية عالية للرئيس الأسد أثبتتها الانتخابات التي أكّدت ولاء الشعب لرئيس عرف كيف يثبت للعالم كلّه أنّه الرجل الأحقّ بمنصبه، وأنّه فعلاً الرئيس الأمثل.
الآباء ومستقبل الأبناء!
الآباء يأكلون الحصرم والأولاد يضرسون، ببساطة هكذا يمكن لنا أن نصنّف الخطوات التي تتخّذها هيئة التنسيق النقابية التي ما زالت تهدّد بالتصعيد ومقاطعة الامتحانات الرسمية. ففي الخطوة هذه، لا يتأذّى سوى الطلاّب الذي يدفعون ثمن ذنب لم يرتكبوه. فما ذنب هؤلاء إن لم تقرّ سلسلة الرتب والرواتب؟ وعلامَ يحصل هؤلاء إن أُقرّت السلسلة، وبماذا تؤثّر هذه الإضرابات على السياسيين الجالسين في بيوتهم، والذين يتلقّى أبناؤهم أفضل تعليم في المدارس الخاصة وحتى العالمية، ولا يأبهون بشيء.
هنا تعليق ينبّه إلى خطورة الأمر، فبدل تعطيل الامتحانات، الأجدر تعطيل حياة السياسيين الذين لا يستطيعون حتى الآن إيجاد حلّ مناسب للشعب المسكين.
Post
المشكلة أن المتضرّر الأوّل والأخير من كلّ ما يحدث في البلد، هو الفقير الذي لا حول له ولا قوة، أمّا الأغنياء فلا يشعرون حتى بوجود طبقة فقيرة.
«ماتش بوكس»
كالعادة، كلّ شيء في لبنان له نكهته الخاصة التي يتميّز بها عن أيّ بلد آخر. إذ حتى مباريات نهائي دوري كرة السلة تنتهي بطريقة لا تمتّ لكرة السلّة بِصلة.
عقب انتهاء المباراة، حصل اشتباك بالأيدي بين اللاعبين، خصوصاً بين الأميركي لورن وودز الرياضي ومواطنه ديواريك سبنسر الحكمة ، بحجة تسجيل الأخير سلة بينما كان اللاعبون يتصافحون، فتدخل اللاعبون الآخرون وبعض من إداريي الفريقين ورابطة جمهور الحكمة. واشتبك المصري اسماعيل أحمد مع أحد أعضاء رابطة الحكمة، ووجه إشارات إلى جمهور الحكمة، فيما خرج لاعبو الرياضي إلى غرف الملابس مع حماية من قوى الأمن. هذا الحدث أشعل مواقع التواصل الاجتماعي التي سخرت ممّا حصل، واعتبرت أنّ المباراة تحوّلت من مباراة في كرة السلّة إلى مباراة «بوكس».
Post
لبنان بلد العجب، والظاهر أن الروح الرياضية، هي آخر ما تعلّمه اللاعبون في الفرق اللبنانية!
بين المطالب وتحقيقها
المطالب الشعبية لا تتوقف، ومطالب الموظفّين تزداد يوماً بعد آخر. الجميع يطالب برئيس، والجميع يرفض الفراغ. النوّاب كلّهم يدعمون السلسلة، لكن حتى الآن لا حلّ! الكلّ يريد الأمن والسلام، لكن عند التنفيذ يبقى هذا «الجميع» في بيته متناسياً تصريحاته وأفكاره المميّزة.
حقيقة لا يمكن لأحد إنكارها. وهنا تعليق بسيط لكنّه يحمل عدداً من التساؤلات التي تعبّر عن رأي الناشط الذي يعتبر أنّ النوّاب جميعاً يرفضون الفراغ لكنّهم لا يصوّتون لرئيس معيّن، وجميعهم يؤكّدون ضرورة إقرار السلسلة لكنّهم لا يجدون لها حلاً، والكثير من الأمور التي يبدو أنها تاهت عن ذهن الناشط، فما هو السبب يا ترى؟
Post
يبدو أن الناشط نسي أنّ التوافق على مبدأ واحد هو السبب في تعطيل كلّ ذلك. فالجميع يريد النتيجة نفسها لكن لا أحد يقبل بطريقة واحدة للوصول إلى حلّ. هذا هو لبنان.
في أمل…
على غرار نوال الزغبي، هنّأت سيرين عبد النور الشعب المصري لانتخاب السيسي رئيساً لها، لكنّها في الوقت نفسه لم تنس بلدها لبنان، إذ إن فرحة الشعب المصري يجب أن تقابلها فرحة الشعب اللبناني بانتخاب رئيس للبلاد بدلاً من الاستمرار في هذا الفراغ الذي لا يعرف أحد مدّته.
سيرين أملت أن يُنتخب رئيس للبنان على غرار البلدان الأخرى، لكنّها، ومن خلال هذه التهنئة، خسرت بعض المعجبين المصريين الذين لا يرضون بالسيسي رئيساً لهم. فثمة معجبات بها رفضن الأمر، واعتبرن أنّ سيرين عبد النور أصبحت مع «الكَفَرة». أما البعض الآخر فشكر عبد النور وتمنّى انتخاب رئيس للبنان قريباً. ولم ينسَ البعض وهو يهنّئ المصريين تهنئة سورية على انتخاباتها وعلى رئيسها بشار الأسد، على رغم عدم صدور النتائج الرسمية حتى الآن.
Post
يبدو أنّ الفنانات اللبنانيات يخسرن جمهورهن شيئاً فشيئاً بسبب آرائهنّ السياسية، فمن ستكون التالية يا ترى؟