بري يلتقي المر وأبو فاعور وتلاوي

عرض رئيس المجلس النيابي نبيه بري التطورات مع زواره في عين التينة حيث التقى النائب ميشال المرّ الذي قال: «اللقاء مع دولته مستمر للتشاور بهذه الأوضاع التي تعود إلى الوراء بدلاً من أن تتقدم. من الطبيعي القول إنّ الناس تعيش إرباكاً بسبب النفايات ومشاكلها، لكنّ هذا الموضوع لم نتطرق له لأنه من مسؤولية وعمل الحكومة والاختصاصيين. بحثت مع دولته الوضع السياسي والجمود الاقتصادي والشعبي بمعنى أنّ الناس ضائعة ولا تعرف أين نحن ذاهبون».

وأضاف: «من المؤكد أن نتشاور مع دولة الرئيس بري الذي ليس رئيساً للسلطة التشريعية فحسب، بل هو لولب أساسي في الحركة وطريقة الحلّ كي لا نبقى مكتوفي الأيدي ولكي لا يستمر شغور موقع رئيس الجمهورية، وقد أصبح وضع الحكومة مهزوزاً لأنه من غير المعلوم متى سينتخب الرئيس. أمام كلّ ذلك من واجبنا ان نتداول مع دولة الرئيس في الطريق السليم لكي نصل إلى انتخاب رئيس الجهمورية، ومن بعدها تشكل الحكومة الجديدة ثم الانتخابات النيابية. ولكن قبل كلّ شي الخطوة الأولى هي أن لا نبقى نؤجل لأسباب تعني المرشحين، فالناس يريدون انتخاب الرئيس لأنهم يعلمون أنّ انتخابات الرئاسة هي بداية الحلّ».

كما التقى بري وزير الصحة وائل أبو فاعور الذي قال بعد اللقاء: «تشرفت بلقاء دولة الرئيس، طبعاً كان الرئيس بري في الإعلام بمنتهى الوضوح والصراحة ونحن نضمّ صوتنا إلى صوته لأنه آن الأوان لأن يتوقف المسار الحالي، مسار تدمير وتهشيم المؤسسات، مسار المؤسسات والبنى الدستورية في البلد، والمؤسسات التي باتت هي الضمانة اليوم لاستمرار الاستقرار في لبنان. نأمل أن يكون هناك حوار سياسي مسؤول وعميق بين القوى السياسية لتكون أولى أولوياته وقف هذا النهج التدميري الذي بإرادة أو من دون إرادة عن قصد أو عن غير قصد بات نهجاً مؤذياً لا يمكن التعامل معه، لا سيما أنّ الاستحقاقات المقبلة سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي لا تعطي رفاهية للوقت ولا ترفاً للمواقف السياسية المتضاربة التي ربما تكون محقة، لكن بات مصير الوطن ومصير المؤسسات الدستورية التي تضمن استقرار لبنان على المحكّ، وهذا يحتاج إلى مبادرة بالتوافق والتفاهم بين اللبنانيين».

وحول استمرارية الحكومة، أكد أبو فاعور «أن ليس هناك مخاوف من أن تدخل الحكومة في حالة من الشلل، فهي اليوم معطلة. ما يحصل حالياً هو أنه تمّ تعطيل مجلس النواب وشلّ مجلس الوزراء، ويتم التعامل ببرودة مع الشغور في موقع رئاسة الجمهورية، وهذا مسار يقود إلى مخاطر شتّى لا يستطيع أحد أن يتحكم بها». وتابع: «الحكومة حالياً في دائرة الخطر لا بل في عين الخطر وهي شبه معطلة، وبالتالي ماذا يمكن أن تكون المخاطر أكثر من ذلك».

من جهة أخرى، تلقى الرئيس بري بطاقتي تهنئة بعيد الفطر المبارك من رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب الباكستانيين ميان رازا رباني وساردار أياز صديق.

وكان بري التقى مديرة منظمة المرأة العربية ميرفت تلاوي والوفد المرافق ورئيسة الموانىء البحرية فاتن سلهب ونائب الرئيس جورج شبطيني.

ومن زوار عين التينة: سفير لبنان في موسكو شوقي أبو نصّار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى