مواقف واحتفالات داعمة للجيش في عيده
تواصلت أمس الاحتفالات العسكرية والشعبية بعيد الجيش في مختلف المناطق.
وبالمناسبة ارتفعت لافتات في ساحات بلدات قرى البقاع الشمالي والهرمل، تضمنت عبارات التأييد والتحية للجيش والرحمة لشهداء المواجهة مع العصابات التكفيرية وحماية تراب الوطن والدفاع عنه ووحدته وحماية العيش الواحد.
وشهدت بلدة القاع مسيرة حاشدة، شارك فيها كاهن البلدة وفعاليات بلدية واختيارية وممثلون عن الجمعيات الأهلية والاندية الكشفية وصولاً الى مركز الجيش في البلدة.
وأقيم في بلدة المشرف في الهرمل، احتفال بمشاركة ضباط من الجيش وحضور حشد من فاعليات واهلي المنطقة.
كما احتفل أهالي وفعاليات بلدة الخرايب بعيد الجيش، فانطلقوا بدعوة من نادي الفجر الثقافي الى حاجز القاسمية للجيش وقدموا لعناصره الورود والحلوى. كما وزعوا العلم اللبناني على المارة.
وأقام مركز كامل يوسف جابر الثقافي الإجتماعي في النبطية، ونادي بيت الطلبة، ولمناسبة عيد الجيش حاجز محبة أمام السراي الحكومي في مدينة النبطية، حيث وزع الأطفال العلم اللبناني وعلم الجيش وصور الشهيد المقدم ربيع كحيل والحلوى على المارة.
ووجه النائب ياسين جابر في المناسبة تحية إكبار وإجلال للجيش، وقال: «في زمن التجاذبات السياسية والجدل العقيم، يبقى جيشنا اللبناني الباسل السياج الحامي للوطن والمدافع عن الأرض والشعب، وهو يقدّم يومياً الشهداء دفاعاً عن حدود هذا الوطن وسيادته واستقراره. إن جيشنا اللبناني يستحق منا كل الدعم المعنوي والسياسي على دوره الوطني الرائد».
ودعا إلى «الالتفاف حول المؤسسة العسكرية لأنها تجسد الوحدة الوطنية أبهى تجسيد من خلال دفاعها عن لبنان وسد المنافذ للرياح الخارجية ومواجهة تداعيات وارتدادات ازمة المنطقة وعدم السماح للتكفيريين والإرهابيين بأن يكون لهم موطئ قدم في لبنان».
وأضاف: «ما نغّص علينا فرحة هذا العيد أنه بالأمس ودعت المؤسسة العسكرية بطلاً من أبطالها هو الشهيد المغوار المقدم ربيع كحيل، ابن مدينة النبطية»، وحيا أرواح الشهداء «الذين سقطوا في نهر البارد وعبرا وعرسال والعديسة وشبعا الذين رووا بدمائهم تراب الوطن»، موجهاً تحية كبيرة «لأبطال المقاومة الذين يقفون اليوم مع جيشنا الوطني جنباً إلى جنب للدفاع عن تراب هذا الوطن في مواجهة الإرهاب والإرهابيين كما دافعوا وما زالوا عن الجنوب في مواجهة العدو «الإسرائيلي»، ودعوة مخلصة للبنانيين جميعاً للتماسك والتمسك بخيار الوطن الواحد الموحد والجيش ومؤسساته الأمنية الحامية للسلم الأهلي والأمن والإستقرار في ربوع الوطن كل الوطن».
وأكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن «التضحيات التي يقدمها الجيش والقوى الأمنية لحماية السلم الأهلي»، ودعا إلى «دعمه لمقاومة الإرهاب».
وقال في تصريح إن «الأولوية الآن للجيش ومساندته في سهره المتواصل على أمن البلاد، لأنه في قلب شعاراته الثلاثة عنوان للتضحية والإفتداء».
وأشار الى أن «ما يحصل على جبهة جرود البقاع الشرقية وما يعد لهجمات إرهابية يؤكد إحكام المؤسسة العسكرية، بقيادة العماد جان قهوجي ودعم المقاومة الوطنية، سيطرتها على الأرض، في ظل التسلل لخرق مواقع الجيش، ما يفرض دائماً ضريبة الدم من عناصر الأمن في الجيش وقوى الأمن الذين يأخذون بصدرهم الدفاع عن المواطنين الأبرياء».
وأضاف: «وإذا كان لهذه الحكومة أن تعطي رعاية أساسية للأمن والإستقرار النسبي، فهو دعم للجيش والقوى الأمنية لتحرير البلاد من هواجس التفجيرات ولتأمين الوصول إلى الإستحقاق الرئاسي، كمقوم رئيسي في السلطة وراعٍ للمؤسسات على إختلافها».
وأكد أن «مقاومة هذا العدو المتربص بنا في الداخل، توازي مقاومة العدو المترصد لنا على الحدود الجنوبية سواء بسواء، فهما وجهان لعملة واحدة، هي الإرهاب».
واعتبر «تجمّع العلماء المسلمين» «أننا في أمسّ الحاجة الى وجود الجيش اللبناني والسوري لدفع الخطر المحدق عن بلادنا».