الداوود : أين موضوع المختطفين؟

سأل الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود في بيان: «أين أصبح موضوع العسكريين المختطفين من قبل «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش»، مع ثنائنا على جهود المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وكل من تحرك بشأن إطلاقهم من خاطفيهم، ونحيي صبر الأهالي وتحملهم لمعاناة غربة أبنائهم عنهم»، مديناً «كل تقصير حصل، لأن عملية الخطف جرت بوضح النهار، وقام بها أشخاص معروفون، وبتواطؤ من أطراف في السلطة، التي لا يمكن تبرئتها».

وطالب السلطة «بعد عام على الاختطاف والهجوم الذي استهدف الجيش وقوى الأمن الداخلي في عرسال، ان تعلن للرأي العام الحقائق التي وإن كشفت تطيح الحكومة وتحاسب كل من هدر دم الجيش الذي نحييه في عيده السبعين، وهو الذي حفظ الامن والاستقرار، ووقف على مسافة واحدة من الجميع، ولم ينخرط في الصراع السياسي، وحمى مع المقاومة حدود لبنان وسيادته، ولا ينقصه سوى قرار سياسي جدي بتسليحه، وتعزيز قدراته، وتحييده عن التجاذبات السياسية، ومنحه كل الدعم المادي والمعنوي، ليخلد شهدائه على تضحياتهم وتقديم حياتهم قرباناً على مذبح الوطن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى