أردوغان يتمنّى: بوتين قد يتخلّى عن الأسد
ربما الجنون لا يكفي أردوغان، ولا ولعه بالسلطة، ولا حتّى الادّعاء بأنه ضدّ الإرهاب بينما يدعمه سرّاً بدايةً، وعلناً مؤخّراً، ولا حتّى كمّ الأفواه في بلاده إن قال قائل أنّه مشارك في المؤامرة على سورية. قد لا يكفي كلّ ذلك من أجل أن يرى سورية مدمّرة ومهزومة، فيلجأ إلى التمنّيات والأحلام التي تجعله يتفوّه بكلامٍ بعيدٍ عن الحقيقة بُعد أردوغان نفسه عن الصدق. فإذ به يصرّح للصحافيين الأتراك، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يتّجه إلى التخلّي عن الأسد. متناسياً كلام بوتين ذاته أمام وفد دبلوماسيّ سوريّ رفيع أواخر حزيران الماضي، أنّ روسيا لا يمكنها أن تترك سورية وقيادتها وشعبها في وجه هذه المؤامرة.
فقد صرح أردوغان للصحافيين الأتراك في الطائرة أثناء عودته من جولة آسيوية بأن بوتين لم يعد يشاطر الرأي القائل إن بلاده ستقف إلى جانب سورية حتى النهاية، ويعتقد أنه يتجه إلى التخلي عن الأسد. ونقلت صحيفة «جمهورييت» التركية عن أردوغان قوله إنّ اللقاء الذي جمعه بالرئيس الروسي في باكو عاصمة أذربيجان، والحديث الهاتفي الذي جرى بينهما لاحقاً، أوحيا إليه بأن بوتين يبدّل موقفه من الأزمة السورية.
وفي سياق آخر، ردّ أحد القرّاء على صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، حول التدخل البريطاني في ليبيا، وقال إنه بعد أربع سنوات من تفحص المشاركة البريطانية لتغيير النظام هناك، يبدو أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يقرّ بما يمكن أن يكون قد أخبره به أي شخص وقتذاك، وهو أن الإطاحة بالعقيد معمر القذافي وقتله سيتركان فراغاً سيشغله المتطرفون المناوئون للغرب. وأضاف أنّه بغضّ النظر عن الحق والباطل في مسألة التدخل في العراق عام 2003، كان من الواضح منذ فترة طويلة قبل عام 2011 أن التدخل فاشل.
«جمهورييت»: أردوغان يعتقد أنّ بوتين يتّجه للتخلي عن الأسد
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اعتقاده أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتجه إلى التخلّي عن الرئيس السوري بشار الأسد، كما توعد تنظيم «داعش» وحزب العمال الكردستاني، متهماً إياهما بالعمل على إضعاف تركيا، وفقاً لما نقلت عنه الصحف التركية أمس الاثنين.
وصرح أردوغان للصحافيين الأتراك في الطائرة أثناء عودته من جولة آسيوية بأن بوتين لم يعد يشاطر الرأي القائل إن بلاده ستقف إلى جانب سورية حتى النهاية، ويعتقد أنه يتجه إلى التخلي عن الأسد.
ونقلت صحيفة «جمهورييت» التركية عن أردوغان قوله إنّ اللقاء الذي جمعه بالرئيس الروسي في باكو عاصمة أذربيجان، والحديث الهاتفي الذي جرى بينهما لاحقاً، أوحيا إليه بأن بوتين يبدّل موقفه من الأزمة السورية.
وكان الرئيسان قد عقدا لقاء مطولاً في حزيران الماضي على هامش حفل افتتاح الألعاب الأوروبية في باكو، كما أجريا اتصالاً هاتفياً الاثنين الماضي تناولا فيه الوضع في سورية والغارات التركية على مواقع تنظيم «داعش» وحزب العمال الكردستاني.
وفي أواخر حزيران الماضي، استقبل بوتين في موسكو وفداً سورياً يضمّ وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة الإعلامية بثينة شعبان، وقال بوتين في مستهل محادثاته مع الوفد إنه ليس هناك أي تغيير في دعم روسيا لسورية ولقيادتها وشعبها.
في سياق آخر، كرّر أردوغان تأكيد عزمه على المضي في الحملة التي أعلنها قبل أيام تحت عنوان «الحرب على الإرهاب» ضد حزب العمال الكردستاني وتنظيم «داعش».
وردّاً على سؤال في شأن إمكانية انفجار الأوضاع إقليمياً بعد قطع الهدنة مع حزب العمال، أكد أردوغان أن الذين يقولون ذلك يريدون أن توقف تركيا عملياتها العسكرية، لكنها ستواصلها ما دامت تعتبرها ضرورية.
كما اتهم الرئيس التركي حزب العمال الكردستاني وتنظيم «داعش» بأن مصلحتهما واحدة في إضعاف الدولة التركية.
«ديلي تلغراف»: العودة إلى ليبيا تعني عدم استيعاب درس العراق
علّق أحد قرّاء صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية على دعوات العودة إلى ليبيا بأن الغرب لم يتعلّم من الدروس السابقة في العراق.
وقال إنه بعد أربع سنوات من تفحص المشاركة البريطانية لتغيير النظام هناك، يبدو أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يقرّ بما يمكن أن يكون قد أخبره به أي شخص وقتذاك، وهو أن الإطاحة بالعقيد معمر القذافي وقتله سيتركان فراغاً سيشغله المتطرفون المناوئون للغرب.
ويقول صاحب الرسالة إنه بغضّ النظر عن الحق والباطل في مسألة التدخل في العراق عام 2003، كان من الواضح منذ فترة طويلة قبل عام 2011 أن التدخل فاشل.
وعلى رغم التجربة المقنعة الأخيرة، شارك الغرب في القصف الإجرامي والجبان على ليبيا القذافي، وكان يمكن أن يقوم بعمل مماثل ضد سورية بشار الأسد، والآن يقال لنا إنه يجب علينا أن نتدخل في ليبيا للتراجع عن النتيجة التي كانت متوقعة تماماً من تدخلنا فيها قبل أربع سنوات.
وتساءل كاتب الرسالة: كيف يمكن لأي شخص أن يضع أي ثقة فيمن يديرون سياسة بريطانيا الخارجية؟
وفي شأن الحاجة إلى إيجاد آلية تقود إلى سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط، كتب آخر أنه ينبغي على الأمم المتحدة أن تعمل على تعزيز تحالف للقوى العظمى في الغرب والعالم العربي.
وقال إن مثل هذ التحالف يجب أن يرسم الحدود المنقحة لما يعرف حالياً بالعراق وسورية وذلك لاستيعاب الجماعات الطائفية والقبلية بدلاً من التظاهر بأن هذه القضايا لا وجود لها، وبالتالي يمكن للأكراد والسنة والشيعة وغيرهم أن يمهّدوا لاستعادة السلام وإعادة بناء الرخاء في أوطانهم المحددة من دون التهديد المستمر من الاختلافات غير القابلة للعلاج التي تمزّقهم.
«إندبندنت»: قصة ألمانيّ أغراه تنظيم «داعش» بأربع زوجات وسيّارة!
نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تقريراً لتوني باتيسرن بعنوان «قصة إبراهيم المرعبة الذي جنّده تنظيم داعش ثمّ اتهمه بالتجسّس».
وقال باتيسرن إن إبراهيم انضم إلى تنظيم «داعش» بعدما أغواه التنظيم بأنه سيحظى بأربع زوجات وسيارة باهظة الثمن، إلا أنه فور وصوله من ألمانيا، اعتقلوه بتهمة التجسّس، وسجنوه.
وأضاف الكاتب أن إبراهيم 26 سنة ألمانيّ من أصل تونسيّ، سجنه التنظيم في زنزانة ملطّخة بالدماء، وأُجبر على سماع أصوات السجناء أثناء قطع رؤوسهم. وأوضح إبراهيم أن أصواتهم كانت تشبه صوت قطة دُهِست بسيارة مسرعة.
وأشار كاتب التقرير إلى أن مصير إبراهيم كان سيكون مشابهاً لولا أنه تمكن من الهرب بأعجوبة، ولاذ بالفرار إلى ألمانيا، حيث سلّم نفسه للشرطة.
وأكد ابراهيم أنه يفضل أن يسجن في ألمانيا على أن يكون حرّاً في سورية، وذلك في تصريحات لصحيفة ألمانية. وأشار إلى أن تنظيم «داعش» لا علاقة له بالإسلام.
وقال كاتب التقرير إن قصة ابراهيم شبيهة بقصص عدد من الألمان المسلمين الذين التحقوا بتنظيم «داعش».
وختم إبراهيم الذي سيمثل أمام المحكمة في ألمانيا بالقول انه يريد أن تكون محاكمته مثالاً ليعرف العالم أن تنظيم «داعش» خدعة.
«لوس آنجليس تايمز»: سوار بالكاحل لمراقبة المهاجرين غير النظاميين في أميركا
قالت صحيفة «لوس آنجليس تايمز» الأميركية إن سلطات الهجرة والجمارك الأميركية لجأت مؤخراً إلى الاعتماد المتزايد على سوار الكاحل الذي يستخدم مع المجرمين المدانين للسيطرة على المهاجرين غير النظاميين ومراقبتهم.
وقالت الصحيفة إن استخدام هذه التقنية في مراقبة المهاجرين بعد إطلاق سراحهم من مراكز الاعتقال لدى وصولهم التراب الأميركي قد أثار احتجاجات عدّة.
فعلاوة على أن السوار نفسه يولّد انطباعاً محبطاً لدى المهاجر ويُشعره بأنه يعامَل معاملة المجرمين، فإنه يقيّد الحركة ويتطلّب شحن بطاريته قرابة الساعتين، ما يعني أن على المهاجر الجلوس بلا حراك كل يوم لمدة ساعتين لشحن سواره.
ويجادل المسؤولون بأن حركة الهجرة غير النظامية قد ارتفعت بشكل حاد مؤخراً وبشكل خاص من أميركا اللاتينية، وأن سوار الكاحل أسلوب غير مكلف لضمان حضور المهاجر جلسات الاستماع أمام القضاء الذي ينظر في أهلية الشخص لنيل حق الهجرة إلى الولايات المتحدة.
ويقول المسؤولون في شركة أمنية خاصة تضطلع بمهام مراقبة الحدود إن سوار الكاحل يكلف خمسة دولارات يومياً، بينما احتجاز المهاجر يكلّف بين 130 و330 دولاراً في اليوم الواحد بحسب المنطقة التي يقع فيها مركز الاعتقال.
يذكر أن سوار الكاحل مزوّد بجهاز تحديد المواقع «GPS»، ويمكّن السلطات من تحديد مكان الشخص الذي يضعه في أي وقت.
وكشفت سلطة الجمارك والحدود أن عدد المهاجرين الذين وضع لهم سوار الكاحل في تموز الفائت بلغ 9300 شخص بارتفاع بلغ 40 في المئة مقارنة بستة أشهر خلت.
وقال مدير الأمن القومي الأميركي جي جونسون للجنة في البرلمان إن هناك توجهاً لمضاعفة استخدام السوار، وتأمل السلطات أن ترفع العدد من 23 ألفاً السنة الماضية إلى 53 ألفاً هذه السنة.
يذكر أن سوار الكاحل لا يوضع لمن هم تحت سن 18، ولا للنساء الحوامل، كما يستثنى منه من يعانون أمراضاً معيّنة أو مزمنة.
يقول فكتور كروز، الذي يعمل سائقاً لسيارة أجرة بينما ينتظر البتّ في طلب الهجرة الخاص به، إنه سوار الكاحل مزعج، ويؤذي الجلد إضافة إلى أنه ساخن.