صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
«الكابينت» يوصي بملاحقة مرتكبي جريمة حرق الدوابشة
ذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أنّ المجلس الوزاري «الإسرائيلي» المصغّر «الكابينت» أصدر تعليماتٍ لأجهزة الاستخبارات «الإسرائيلية» باتخاذ الخطوات اللازمة لاعتقال منفّذي الهجوم على عائلة الدوابشة، ومنع هجمات ممثالة في المستقبل. كما صادق المجلس على توصيات استخبارية، وسمح باستخدام كل الوسائل المتاحة لاعتقال منفّذي الهجوم الإرهابي. وقرّر «الكابينت» دفع عملية تشريع قانون في «الكنيست» لمحاربة الإرهاب المشابه لعملية إحراق عائلة دوابشة.
نتنياهو يهاجم السلطة الفلسطينية
هاجم رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، السلطة الفلسطينية قائلاً: إننا خلافاً لجيراننا، ننبذ الإرهاب ونستنكره. هم يسمّون الميادين بأسماء قَتَلة الأطفال. وأضاف في حديث نقلته القناة الثانية في التلفزيون العبري، أنّه أصدر تعليماته لأجهزة الأمن لإلقاء القبض على القتلة ومعاقبتهم، في إشارة إلى جريمة حرق الرضيع الفلسطيني علي الدوابشة.
تعزيز الإجراءات الأمنية حول الرئيس «الإسرائيلي»
أشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية إلى أنّ جهاز «شاباك» عزّز الحراسة حول رئيس «إسرائيل» رؤوفين ريبلين، بعد تلقيه تهديدات من قبل المستوطنين، الذين وصفوا ريبلين بالخائن والمخرّب، وأنه رئيس للعرب. وذلك على إثر التصريحات التي أدلى بها بعد حرق الطفل علي دوابشة في قرية دوما قرب نابلس، إذ وجّه انتقادات حادة للمستوطنين.
كما انتقد نشطاء «إسرائيليون»، عضو «الكنيست» بتسلئيل سموطريتش، لقوله إن الصراع على «أرض إسرائيل» معقّد ويحمل في طيّاته الغضب والإحباط المبرّرَين، نتيجة السلوك الفلسطيني القاتل. وخاطبت احدى الناشطات سموطريتش قائلة: «من المدهش أن تتحدّث عن الإرهاب الفلسطيني، وتتجاهل الإرهاب اليهودي القاتل».
نماذج للإرهاب اليهودي ضدّ الفلسطينيين
نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية تقريراً تناول أبرز الأحداث التاريخية للإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين، بدءاً من ظهور العصابات السرّية اليهودية بين عامَي 1980 و1984، والتي حاولت اغتيال رؤساء البلديات الفلسطينية وأصابت ثلاثة منهم، وقتلت ثلاثة جامعيين في الكلّية الإسلامية في الخليل.
وجاء في التقرير، أنّ الإرهاب اليهودي ضدّ الفلسطينيين بدأ في 1984، من قبل عصابات ضمّت نشطاء متطرّفين حاولوا تفجير الحرم القدسي، كما قام المتطرّفون داني ايزمان وغيل فوكس وميخائيل هليل، في 22 نيسان 1985 بتنفيذ عملية إرهابية في القدس الشرقية، ليرتكاب الإرهابي عامي بوبر في 20 أيار 1990، جريمة قتل سبعة عمال فلسطينيين في عيون قارة. وفي تشرين الثاني 1992، قام أربعة من أفراد جماعة «كاهانا حاي» بإلقاء قنبلة في الحيّ الإسلامي في القدس أسفرت عن قتل فلسطينيّ وإصابة عدد كبير من الجرحى. وفي 25 شباط 1994، نفّذ السفاح باروخ غولدشتاين، مجزرة الحرم الابراهيمي، وقتل 29 مصلياً، وأصاب 129، وغير ذلك من عشرات العمليات الإرهابية في الاراضي الفلسطينية.
بيريز يدعو إلى مواجهة التطرّف اليهودي
قال الرئيس «الإسرائيلي» السابق شمعون بيريز إنه يشعر بالخجل، ولا يصدق أنّ الأمور وصلت إلى هذا الوضع المظلم. وأضاف في حديث نقلته صحيفة «معاريف» العبرية: هناك من ينكّلون بـ«إسرائيل» من الخارج، ومن يحاولون هدمها من الداخل. ودعا إلى تخليص «إسرائيل» من الجنون والمجانين. وقال إنّ من يحرّض ضد مواطني «إسرائيل» العرب، يجب ألا يُفاجأ إذا أُحرقت كنائس ومساجد، وحرق رضيع حيّ في سريره. نحن نواجه اليوم وضعاً يتعين فيه علينا جميعاً أن نشعر بالقلق العميق إزاء مصير دولتنا.
وقال بيريز: المعركة على وجودنا، قيمية بقدر لا يقل عن كونها عسكرية. وفي هذه المعركة، إن الذين لديهم الاستعداد لحرق الرضّع في ظلمة الليل، وأولئك الذين يغرسون السكاكين في قلب بناتنا وأبنائنا، هم أعداء الشعب، وهم خطر على وجود «إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية». لا مكان في «إسرائيل» لغزو قوى متطرّفة وظلامية، ويجب أن نقاتل في سبيل «إسرائيل» ونكون جديرين بها.
«إسرائيل» تتخوّف من فرض رقابة دولية على «ديمونا»
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنّ جهات «إسرائيلية» أعربت عن قلقها العميق من احتمال قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، باتخاذ قرار بفرض رقابة دولية على الأنشطة النووية «الإسرائيلية»، خصوصاً على مفاعل «ديمونا»، وذلك بعد الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران.
وكشفت جهات «إسرائيلية» أنّ وزارة الخارجية بدأت حملة دبلوماسية على الساحة الدولية، بهدف مواجهة مطالبة دول عربية وإسلامية بفرض رقابة دولية على المنشآت النووية «الإسرائيلية»، أو الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لتجريد الشرق الأوسط من السلاح النووي، الأمر الذي ربّما يُلحقِ أضراراً سياسية بـ«إسرائيل».
منفّذو عملية حرق الطفل الدوابشة ينتمون إلى مجموعة متطرّفة
قالت مصادر «إسرائيلية» إنّ تقديرات الجهات الأمنية «الإسرائيلية» تشير إلى أن منفّذي الاعتداء الإرهابي في قرية دوما في الضفة الغربية، الذي أسفر عن مقتل الرضيع علي دوابشة، ينتمون إلى مجموعة يهودية ايديولوجية متطرّفة نفّذت في الماضي عدداً من الاعتداءات الإرهابية.
وأضافت المصادر، أنّ هذه المجموعة المتطرّفة تضمّ عشرات النشطاء، الذين يسكنون في بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، ويتجوّلون في «إسرائيل» بما في ذلك داخل الخط الأخضر، ويسعون إلى تقويض الاستقرار في «إسرائيل»، وإقامة نظام يستند إلى الشريعة اليهودية.