صقر لـ«أل بي سي»: الانتخابات السورية رسالة تأكيد على ضرورة نبذ الإرهاب ومحاربته
أشار عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي حسان صقر إلى أن «الانتخابات السورية هي رسالة تأكيد على ضرورة نبذ الإرهاب ومحاربته في سورية» .
وعن الوضع اللبناني، قال صقر أنه «يجب تأمين القطاع المصرفي وإيجاد الحلول اللازمة لحمايته ليؤمن تمويل سلسلة الرتب والرواتب»، مشيراً إلى أن «على وزير التربية والتعليم الياس بو صعب إيجاد حل لموضوع التلاميذ لجهة إقامة الامتحانات الرسمية»، متوقعاً «عدم عقد الجلسة في العاشر من الشهر الجاري، لأن النواب لن يحضروا حتى لو نزلوا فنزولهم لن يقدّم أو يؤخر».
من جهة أخرى، أشار صقر إلى أن «النواب لم يتفقوا على رئيس حتى الآن، في حين أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لا أفق له بالفوز وبرأينا كان عليه عدم الترشّح» .
وقال صقر: «النظامان العراقي والسوري سمحا بحصول انتخاب غير موافق عليه من قبل أميركا والسعودية والقوى العالمية، أما في لبنان فالنظام الطائفي لا يسمح بانتخاب رئيس، متوقعاً أن يكون الجنرال ميشال عون رئيساً وذلك لاعتبارات كثيرة»، مضيفاً أن أميركا جاءت لتثبت الشغور إلى ما بعد اتمام المحادثات مع إيران»، معتبراً أنه «لا رئيس قبل أيلول والوضع مرتبط بمجلس النواب والمحادثات الأميركية الإيرانية» .
وأشار صقر إلى أن «الدولة تتوقف في ظل الفراغ واليوم كل مؤسسات الدولة ذاهبة للشغور»، لافتاً إلى أن «ما يحدث ليس تعايشاً في ما بيننا ونحن نتعامل كقبائل. وأوضح: «سيبقى الوضع كذلك في ظل انتظار قيام دولة»، مشيراً إلى أن «هذه المرحلة مرحلة انتظار للخارج وتعليماته لإحداث التوافق والتفاهم، وحدوث الانتخابات النيابية حتى على قانون الستين لا على أساس انتخاب نسبي، لأن الأفرقاء لن يتفقوا، في حين أن القوى المدنية والأحزاب العلمانية والشيوعية تحاسب على أخطاء لم تفعلها، وهي ضحية النظام الطائفي ومن المفروض حصول الانتخاب النيابي على أساس نسبي».
واعتبر صقر أن «الكلام الذي قاله البطريرك بشارة الراعي في فلسطين مرفوض، فالناس الذين لم يرجعوا من القدس تعلموا في مدارس وجامعات عبرية، وكان لدى هؤلاء العملاء فرصة للدخول للدولة اللبنانية وتسليم أنفسهم كما فعل غيرهم من قبل»، لافتاً إلى أن «زيارة البطريرك للقدس أثارت إشكالية وكان يجب دراستها لكن هذا خياره، ولم يأخذ في تصريحه دور الدولة اللبنانية ودور القضاء في محاسبة هؤلاء قضائياً».
وختم صقر: «كان يجب على البطريرك لملمة هذا الموضوع ومعالجته، لكن ليس عبر تصريحات صورت كل الموجودين هناك هم من الطائفة المسيحية في وقت هم من جميع الطوائف وكل هذا أجج الموضوع».