الجاليات السورية في المغتربات تؤكّد دعمها الجيش في حربه ضدّ الإرهاب والمستعمرين الجدد

لا تزال الجاليات السورية في المغتربات، من أوروبا إلى القارة الأميركية، مروراً ببعض البلدان العربية والأفريقية، نابضةً بالوطنية، وتؤكّد باستمرار دعمها القيادة السورية الحكيمة، والجيش والمقاومة، في التصدّي للإرهاب والمستعمرين الجدد.

ولمناسبة عيد الجيش في الأول من آب الجاري، نظّمت تلك الجاليات فعاليات عدّة في عواصم ومدنٍ عدّة. وفي التقرير البانورامي التالي، جولة على أبرز تلك الفعاليات.

تشيكيا

جدّد أعضاء الاتحاد الوطني لطلبة سورية ـ فرع تشيكيا، العهد على متابعة مسيرة الكفاح والنضال والتحصيل العلمي في مواجهة الأجندات والمخططات الامبريالية والصهيونية العالمية، ومن يدور في فلكهما من دول إقليمية وعربية، حتى تحقيق أماني الشعب السوري وطموحاته في إحباط مشاريع الفتنة والمشاريع الإرهابية الاستعمارية.

وقال الاتحاد في بيان أصدره بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجيش السوري: إن تضحيات أبطال الجيش السوري تكتب صفحات العزّة والمجد والحرية والاعتزاز في مواجهة أعداء الوطن. مشيراً إلى أن الجيش السوري يخوض معركة مصير الأمة ومستقبل أجيالها في مواجهة الفكر الظلامي والإرهاب والإرهابيين، بخطى واثقة وإيمان بعدالة معركته وحتمية الانتصار على قوى الشر والغدر والعمالة حتى تحقيق النصر النهائي.

وأكد البيان أن سورية ستستعيد دورها التاريخي المحوري إقليمياً ودولياً وستتمكن من إعادة الامن والامان والاستقرار والبناء مجدّداً الثقة بقدرة سورية على تحقيق الانتصار على هذه المؤامرة الدولية.

ولفت البيان إلى أن سورية ستبقى كما يعرفها العالم تاريخياً، قلعة عصيّة المنال ومثالاً للنضال والمحبة والوحدة الوطنية بين جميع ابنائها. متوجهاً في ختامه بأرفع آيات التقدير والاجلال إلى أرواح شهداء الجيش والوطن كونهم رمز قدرة هذا الشعب على التضحية غير المحدودة في الدفاع عن تراب الوطن وكرامته وسيادته.

كوبا

وفي كوبا، أكد الطلبة السوريون أن الجيش السوري أصبح في قلوب كل السوريين أينما وجدوا داخل الوطن وخارجه، منوّهين بتضيحات هذا الجيش الذي يقدّم الغالي والنفيس دفاعاً عن الأرض والعرض.

ولفت الطلبة في بيان أصدره فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كوبا بهذه المناسبة، أنّ الجيش السوري انتشر في كل شبر من أرض سورية الحبيبة ليطهّرها من رجس الإرهاب الذي يسعى الغرب وحلفاؤه وأدواته في المنطقة إلى نشره فيها.

وأكد الطلبة أنه في الذكرى السبعين لتأسيس الجيش السوري نقول لأبطاله في عيدهم أنتم العيد وما يرمز إليه من معانٍ عظيمة. وأنتم الشرف والوطن والإخلاص. أنتم أحجار الصوان التي لا تهاب الشمس الحارقة والعواصف الباردة، وكل الكلمات تبدو خجولة أمامكم.

وعبّر الطلبة عن ثقتهم بالنصر مشدّدين على أن من لديه قائداً حكيماً شجاعاً وجيشاً سطّر أروع ملاحم الشجاعة والبطولة ليبقى الوطن شامخاً، فقدره النصر لا محال لأننا أصحاب حق.

فرنسا

وأعرب أبناء الجالية السورية في فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجيش السوري عن رفضهم الكامل أي محاولات للنيل من وحدتنا الوطنية وزعزعة استقرار بلدنا.

وأكد أبناء الجالية في بيان لهم بهذه المناسبة أنهم يستذكرون بكل فخر وكبرياء أياماً خالدة في تاريخ سورية صنعها حماة الديار أبناء هذا الوطن وسطروها في وجداننا وتاريخنا المجيد. مشيرين إلى ان حماة الوطن يواصلون اليوم مسيرة التضحية والدفاع عن هذه الامة وشعبها التي بدأوها منذ أكثر من أربع سنوات مثبتين للعالم اجمع انهم السور الذي تتكسر عليه آلة الإرهاب والبغي والعدوان.

وأشار أبناء الجالية إلى أن حجم التحديات التي فرضها العدوان الإرهابي كان كبيراً، وأنّ ابطال الجيش السوري لا يزالون على قدر التحدي حاضرين بقوة في كل مواجهة مع العدو يقدمون النموذج الأرقى في البطولة والتضحية والدرس تلو الآخر في الرجولة والانتماء والولاء.

وأعربوا عن ثقتهم بأن أبطال جيشنا البواسل الذين تمرسوا في الكفاح واكتسبوا خبرة لا تضاهى في مقارعة العدو أياً كانت أساليبه ومؤامراته قادرون على مواصلة النضال والعطاء بما تقتضيه مصلحة الوطن والأمة.

مصر

وجدّد طلبة سورية الدارسون في مصر وأبناء الجالية خلال وقفة تضامنية أقامتها البعثة القنصلية السورية في القاهرة، افتخارهم واعتزازهم بانتصارات الجيش السوري وتضحياته في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.

وأقيمت الوقفة بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ـ فرع مصر وممثلي الجالية إحياء للذكرى السبعين لتأسيس الجيش السوري .

ونوّه الدكتور رياض سنيح القائم بأعمال البعثة القنصلية بالانتصارات العسكرية الملحمية التي يحققها بواسل الجيش السوري ضباطاً وجنوداً، هذا الجيش الذي دحر عصابات الإرهاب على مدى أـربع سنوات ونصف السنة. مؤكداً أن تلك الانتصارات تشكل وساماً على صدر كل سوري يعتزّ بوطنه وبتراب بلاده.

وشدد الدكتور سنيح على أن القيادة والشعب والجيش في سورية يخوضون الحرب ضد الإرهاب الذي يتعرض له العالم العربي بكامله ويستهدف تفتيت الأوطان.

وقالت غيداء السياف في كلمة لها بِاسم الجالية السورية في مصر: نوجه التحية لرجال الشمس والكرامة والشموخ الجيش المغوار ولا يسعنا إلا ان ننحني امام بطولاته العظيمة، وأن نحيي القائد العام للجيش والقوات المسلحة الرئيس بشار الأسد.

وأكدت السياف أن السوريين يستلهمون العزة والفخار من بطولات جنود الجيش السوري الابطال. موجهة التحية لأرواح شهداء جيشنا الأبرار.

وفي بيان وُزّع بالمناسبة، حيّا المشاركون في الوقفة الجيش السوري الباسل الذي انحنت امام عقيدته النضالية دول العالم اجمع وتكسرت امام عرشه القتالي المدافع عن كرامة العرب عامة والسوريين خاصة، عروش كل المتآمرين دولياً وإقليمياً وعربياً، معتبرين أن التاريخ سيسجّل في صفحاته قصص انتصار سورية بقائدها وجيشها وشعبها على رغم تآمر المتأمرين وحقد الحاقدين.

وجاء في البيان: نقف اليوم في الذكرى السبعين لتأسيس جيشنا البطل بكل فئات الشعب خلف قيادة الرئيس بشار الاسد ووراء رؤيته وشجاعته. مؤكدين أن أبناء الجالية يستمدون العزة والفخار من صمود الجيش السوري وتضحياته.

ووجه المشاركون في ختام الفعالية تحيات الإجلال والإكبار لأرواح شهدائنا الأبرار قرابين الشرف والكرامة والإباء، ولجرحى حماة الديار متمنين الشفاء العاجل لهم.

رومانيا

أكد الاتحاد الوطني لطلبة سورية ـ فرع رومانيا أن المؤامرة الكونية التي تدار ضد سورية تستهدف بالدرجة الاولى جيشها الباسل لأنه يشكل مع المقاومات التي ترعاها سورية وتحتضنها، مصدر القلق الأكبر لمن يريد النيل من الأمة والسيطرة على مقدراتها. مشيرين إلى أن الهجمة الإعلامية التي تستهدف الجيش من خلال الترويج لأكاذيب وادّعاءات بحقه، خير دليل على ذلك.

وقال الطلبة في بيان وزّعوه بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجيش: إن الجيش السوري هو المؤسسة الضامنة والحافظة لسورية أرضاً وشعباً ترعى أمن البلاد وتسهر على سلامتها وترسم في تنوعها وغناها صورة بهية للنسيج الوطني السوري المتميز والمتناغم. منوّهين بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش منذ استقلال سورية وليومنا هذا من أجل حماية الوطن وتحرير الأرض المغتصبة والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً.

وأضاف البيان: إن جيشنا البطل، يحتفل اليوم بالذكرى السبعين لتأسيسه ورجاله من جنود وضباط يسجلون ساعة بساعة أروع البطولات والتضحيات وهم يدكون معاقل الإرهاب الوهابي والصهيوني والتي لم تعد تكفي الشاشات والصحف لحصرها، الأمر الذي جعل من حماة الديار الرقم الصعب في معادلات المنطقة العسكرية والسياسية.

ووجّه البيان التحية لرجال الجيش والقوات المسلحة، رمز سورية وكرامتها وعزتها.

وأعربوا في ختام بيانهم عن ثقتهم الأكيدة بالجيش السوري وقدرته على دحر الإرهاب وتحرير الجولان السوري المحتل من نير الاحتلال «الإسرائيلي» وإعادته إلى أرض الوطن سورية، ورفع العلم السوري فوق ترابه الطاهر. داعين بالرحمة لشهداء الجيش الأبرار والشفاء العاجل للجرحى، والخزي والعار لكل من عادى سورية وشعبها.

إيطاليا

وفي إيطاليا، جدّد أبناء الجالية السورية العهد للجيش والقوات المسلحة وللرئيس بشار الأسد، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الوطن الأم سورية في ظل ما يتعرض له من هجمة إرهابية شرسة.

وهنأ ابناء الجالية في بيانهم كل فرد من أفراد الجيش والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجيش السوري العقائدي البطل الذي أذهل العالم بشجاعته وبسالته في الدفاع عن تراب الوطن الغالي. منوّهين بالانتصارات التي حققها الجيش وصموده في وجه التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من نصف دول العالم الاستعماري وما يزال يقاتل على جميع الأراضي السورية لتطهيرها من رجس التنظيمات المجرمة.

وأعرب البيان عن أمل أبناء الجالية في تحرير جميع الأراضي السورية ودحر التنظيمات الإرهابية المدعومة بأحدث الأسلحة لمحاولة تقسيم البلاد ونهب ثرواتها لمصلحة العدو الصهيوني.

سلوفاكيا

كما أكد الاتحاد الوطني لطلبة سورية ـ فرع سلوفاكيا أن الجيش السوري يخوض معركة الوطن، معركة السيادة والكرامة، في مواجهة الإرهاب التكفيري الوهابي التركي بخطى واثقة من الانتصار وإحباط مشاريع الفتنة الإرهابية الاستعمارية، وأعطى على مر التاريخ، خصوصاً في مرحلة الأزمة التي تعيشها حالياً سورية المقاومة، دروساً وعبراً لا مثيل لها في التاريخ والنضال والتضحية فداء لتراب الوطن.

وجدّد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا في بيان أصدروه بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجيش السوري، العهد على متابعة مسيرة النضال والكفاح بقيادة الرئيس بشار الأسد في مواجهة الامبريالية والصهيونية العالمية وأدواتها الإرهابية الصهيونية والتركية والأعرابية الغاشمة التي حاولت النيل من وطننا وكرامته وعزته خدمة لأجندات خارجية عميلة.

وتوجه الطلبة السوريون في بيانهم بالتهنئة إلى الجيش السوري بالقول: تحية

وجدد الطلبة في ختام البيان التأكيد على أن سورية ستبقى ملاذ الأحرار في العالم وقلعة الحرية والسيادة والكرامة الحقيقية. وسيبقى شعبها نموذجاً للوحدة الوطنية والصلابة والثبات. وسيبقى جيشها وقائدها خير مثال على وطنية الإنسان السوري وشجاعته عبر التاريخ.

أوكرانيا

وأقام أبناء الجالية السورية في أوكرانيا احتفالاً في العاصمة كييف لمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجيش السوري.

وقال رئيس الجالية السورية في مدينة كييف عماد ظاظا: بفضل تضحيات أبطال الجيش السوري الأشاوس الذين يروون بدمائهم الطاهرة أرض سورية، ما زالت الحبيبة صامدة ممانعة ضد الإرهاب القادم من كل أنحاء العالم مقنّعاً بقناع الإسلام حاملاً الرايات السوداء بهدف إعادة الإنسانية إلى عهود الذل والعبودية والتخلف.

بدوره، قال السكرتير الثاني قنصل الجمهورية السورية في كييف عصام شاهين إن سورية ستخرج منتصرة بقيادتها وشعبها وستبقى القلب النابض للعروبة تقف في مقدمة الصفوف كما كانت على الدوام دفاعاً عن أمتها. مؤكداً تمسك الشعب السوري باستقلاله وسيادته ووحدته.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الجالية السورية في أوكرانيا والقنصل الفخري للجمهورية السورية في مدينة أوديسا المهندس علي عيسى: الأول من آب من كل سنة، يوم وفاء وعربون محبة منّا إلى جيشنا الباسل حامي عرين الوطن والعرض والكرامة الذي سطّر عبر تاريخه أروع صفحات البطولة والالتزام بقضايا الشعب والأمة فكان الدرع الحصينة لسورية، يقيها من أي خطر خارجي أو داخلي.

وعبّر أبناء الجالية السورية عن تقديرهم وامتنانهم لأبطال جيشنا السوري ووجهوا تحية احترام ومحبة للرئيس الصامد والمخلص المحب لبلده الرئيس بشار الأسد وتحية إكبار وإجلال لأرواح شهدائنا أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر وتحية تقدير وعرفان بالجميل لكل أصدقاء وطننا ممن يقف معه من مقاومة ودول وأشخاص.

حضر الاحتفال عبير سلوم السكرتير الأول القائم بالنيابة بأعمال سفارة الجمهورية السورية في أوكرانيا وأعضاء البعثة الدبلوماسية للجمهورية السورية في أوكرانيا.

المجر

أما في المجر، فجدّد أبناء الجالية السورية وقوفهم إلى جانب وطنهم الأمّ سورية والجيش السوري في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرّض لها سورية.

وأعرب أبناء الجالية في بيان وزّعوه بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجيش السوري، عن فخرهم واعتزازهم بأفراد القوات المسلحة والجيش السوري لتضحياتهم الجسام من اجل الدفاع عن الوطن وصون الامانة والوقوف في وجه اكبر هجمة بربرية يتعرض لها الوطن وأبناؤه، قائلين: نؤكد فخرنا بأفراد قواتنا المسلحة الباسلة بمن حملوا أرواحهم على أكفهم و قدموها قرباناً مقدساً على مذبح الوطن، وجعلوا من أنفسهم شموعاً تنير وتفنى من أجل أن يبقى مشعل الحضارة السورية مضيئاً يهتدي بنوره أبناء سورية الحبيبة. فكم قدّم هذا الجيش من تضحيات من أجل فلسطين ومن أجل الدفاع عن مقدسات الأمة وصون كرامتها والحفاظ على قرارها القوميّ المستقل.

وجاء في البيان: إن «منتدى من أجل سورية» في هنغاريا والمخلصين من ابناء الجالية السورية في المجر، يتقدمون بهذه المناسبة من الرئيس بشار حافظ الأسد ومن قيادة جيشنا البطل ومن ضباطه وصف ضباطه الأشاوس ومن جنوده المغاوير والمقاومة، بأسمى آيات التهنئة والتبريك لأولئك الأبطال الميامين حماة الديار الذين وبجهودهم الجبارة وتضحياتهم التي لا تقاس بثمن، حافظوا على الأرض والعرض وصانوا الأمانة ووقفوا في وجه أكبر هجمة بربرية يتعرض لها وطننا الحبيب منذ الاستقلال وحتى اليوم.

ونوّه أبناء الجالية في بيانهم بانتصارات الجيش السوري على الإرهاب وتنظيماته المختلفة وتسطيره أروع ملاحم البطولة في الدفاع عن الوطن ومواجهة اعداء الدين القويم والحضارة السورية العريقة موضحين أنه منذ ما يزيد على سنوات خمس وجيشنا الباسل يسطّر أطهر الملاحم في الدفاع عن الوطن ويرد كيد المعتدين إلى نحورهم، ويلقّن خونة الوطن ومن آزرهم من شذاذ الافاق، صهاينةً وأعراباً ومستعمرين غربيين وعثمانيين جدداً دروساً لن ينسوها أبد الدهر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى