دبوسي: القطاع الخاص محور الاقتصاد
أشرف رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي على تسفير الشاحنات المحملة بالبضائع عبر عبارات ضخمة تمّ تخصيصها لهذه الغاية عبر مرفأ طرابلس، في حضور مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر ومتعهد العبارة محمد يوسف.
وقال دبوسي تعليقاً على هذه الخطوة: «يؤكد اليوم القطاع الخاص أنه محور الحياة في لبنان على الرغم من الظروف التي يمرّ بها الحكم والحكومة، إلا أنّ هذا القطاع موجود ليقول إننا مؤمنون بذاتنا وبوطننا وبالدولة التي نلتف حولها ونقول لها إنّ إمكاناتنا الفكرية والجسدية والمادية موجودة حتى ندعم المؤسسات والدولة لكي تقف على قدميها، واليوم مالك هذه العبارة والمصدرون والناقلون تضامنوا جميعاً مع بعضهم البعض من أجل دعم هذا المشروع من دون أي دعم من الدولة إلا الإيمان بالذات والوطن وتصدير الإنتاج إلى الأسواق التقليدية في العالم العربي الذي تعود على فاكهتنا وخضرنا ومن أجل ألا نسمح بإيجاد بديل لمنتجاتنا».
وعن كلفة نقل الشاحنات عبر البحر، قال: «من المؤكد أنّ التكلفة سترتفع والحكومة خصصت مبالغ مالية لدعم الفرق، لكنّ الكلّ يعلم أنّ وضعها صعب لذلك أصرّ القطاع الخاص على إكمال الطريق واليوم ستنطلق العبارة من مرفأ طرابلس إلى خليج العقبة وأضنة، ونقول إنّ مرفأ طرابلس جاهز بكلّ إمكاناته من أجل أن يكون منفذاً للتصدير ونحن مؤمنون ومتمسكون بوطننا».
وأشار يوسف، بدوره، إلى «أنّ هذه العبارة تستطيع أن تنقل 64 شاحنة وهي تتميز بأنها تنقل السائقين معها وسنواجه مشكلة في حال رجعت الباخرة من دون بضائع ويجب أن تذهب محمّلة وترجع محمّلة ويجب أن يتعاون الجميع لكي يستمر عملها».
وأوضح أنّ «الرحلة تستغرق ثلاثة أيام لكي تصل إلى قناة السويس وهي تحتاج إلى أسبوع ذهاباً وإياباً ونحتاج إلى دعم الجميع لتثبيت هذا الخط البحري المهم».
وقال تامر: «بعدما تلقينا توجيهات من معالي وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر من أجل إعطاء كل التسهيلات للشركات التي ترغب في تسهيل هذا الخط البحري، افتتحنا اليوم هذا الخط وهناك شركات أخرى مهتمة وستنقل البضائع إلى مناطق أخرى».
وتمنى على الدولة «دعم كلّ المصدرين»، مضيفاً: «نحن نعمل على توفير كلّ التسهيلات اللوجستية مع العلم أنّ التكلفة في مرفأ طرابلس أقلّ من غيرها ونحن نصر على حماية الشاحنات اللبنانية بتوجيهات من المدير العام للنقل البري البحري الدكتور عبد الحفيظ القيسي».