التغيير والإصلاح يتمنّى عدم التنصّل من التفاهمات

أكد تكتّل التغيير والإصلاح «أن عودة عجلة التشريع إلى المجلس النيابي تدعو إلى التّفاؤل والخير، وكذلك الأمر بالنّسبة إلى انعقاد مجلس الوزراء»، آملاً «أن يُستكمل الخير من خلال الالتزام بما يتمّ التفاهم عليه، خصوصاً عندما يكون هناك تفاهمات سياسية تُترجم بقوانين».


وتساءل التكتل في بيان تلاه النائب ابراهيم كنعان، بعد اجتماع «التغيير والإصلاح» الإسبوعي برئاسة العماد ميشال عون، عن السبب وراء حراك المياومين في شركة كهرباء لبنان قبل 24 ساعة من انعقاد الجلسة التّشريعية»، مذكراً بـ«أنه تمّ التوصل في عام 2012 إلى اتّفاق نيابي شاركت فيه مجموعةٌ من الكتل، معبّراً عن تفاجئه بأنّ هذا الموضوع «لم يعد مرتبطاً بالكتل التي تفاهمت عليه».

وأمل كنعان بـ«أن لا يتأخر اجتماع اللجان المشتركة في ما خصّ ملف سلسلة الرتب والرواتب، وقد اتّفقت ووزير المال علي حسن خليل على ذلك، كما ونتمنى الوصول إلى الحلّ نفسه الذي سبق وتوصلنا إليه في اجتماع اللجنة الفرعية، الذي نكرّر التأكيد أنّ ذاك الاجتماع حصل بحضور جميع الكتل النيابية».

وتمنّى «ألاّ يتنصّل أحد في اللحظات الأخيرة من التفاهمات التي نقوم بها، لأنّ في ذلك تأثير على مصداقية الدولة كلها، وليس على مصداقيتنا الشخصيّة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى