تكسير الأمل

– في ساحات الحرب على الإرهاب ظواهر لا يمكن تركها.

– فساد وفوضى وعشوائية في الكهرباء وتقصير في رقابة الأسعار ومحسوبيات تنتشر معها الجريمة بلا عقاب.

– في سورية شكوى لأهالي جرحى من نقص العناية او لأسر المخطوفين، وفي لبنان شكوى من فشل مخجل في قضية النفايات، وفي العراق الرشاوى الخيالية، وفي مصر الاعتقالات العشوائية، وفي اليمن الجوع والفقر.

– هذه مظاهر على كلّ متعاط في الشأن العام أن ينتقدها ويفتح العين عليها.

– السؤال الأخلاقي والوطني هو عن الموقف من الحروب التي تخاض في هذه الدول وتقف فيها قوى سياسية ومجموعات مسلحة ودول من ورائهما لتخريب الأوطان وتفكيكها وتدميرها، فهل يجوز التغاضي عنها بذريعة الأوضاع السيئة والأخطاء ونقاط الضعف؟

– هل يجوز الحديث عن سقوط السياسة والسياسيين ومساواة من يدافعون عن بلدانهم إذا أخطأوا بمن يتآمرون عليها؟

– لماذا زرع اليأس وضرب الأمل ولحساب مَن؟

– النتيجة ليست الذهاب إلى الأفضل بل إلى الأسوأ وإضعاف للمناعة وتسهيل للسقوط واعتكاف الناس خدمة لمن يريد الخراب، بينما النقد الهادئ دعوة إصلاح.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى