جمال سكاف: لتشكيل قوّة ضغط لمناصرة الأسرى
أقامت حركة فتح احتفالاً تضامنيّاً مع الأسرى في السجون «الإسرائيلية»، ودعماً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وذلك في مجمّع الرئيس ياسر عرفات في المخيم، حضره ممثلون عن الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية ووفد من لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف.
وألقى جمال سكاف كلمة لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف قال فيها: «نؤكد اليوم من مخيّم البدّاوي، من مخيمات النضال، مخيمات البؤس والحرمان، مخيمات العزّ والكرامة والعنفوان، التي علّمت مناضلين لبنانيين وفلسطينيين وعرباً ودرّبتهم على مقاومة الاحتلال البغيض الذي يحتل فلسطين وينكّل بشعبها على مرأى من مجتمع دوليّ ظالم يقف إلى جانب المعتدي في وجه شعب أعزل قدّم و يقدّم الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى من أجل عودته إلى دياره.
سنبقى مع الأسرى حتى نيلهم حقوقهم التي تكفلها كلّ المواثيق الشرعية والدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، هذا الإنسان المعتقل لدى جيش محتل.
نجدّد عهدنا ووعدنا للأسرى أن نبقى أوفياء لهم رافعين الصوت دعماً لحريتهم، وحرية فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها. ونبارك للشعب الفلسطيني تشكيل حكومته الجديدة التي ندعوها إلى تحمّل مسؤؤلياتها إزاء قضية الأسرى، والعمل على مساندة عائلاتهم في نضالهم المشروع من أجل تحرير أبنائهم لأن أسرانا أمانة في أعناقنا».
وختم: «كما نناشد فصائل المقاومة لتشكيل قوّة ضغط لمناصرة الأسرى ودعم قضيتهم وصولاً إلى تحريرهم من السجون المظلمة».
واعتبر القياديّ في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد، أنّ الأسرى في سجون العدو، دفعوا أجسادهم وأعمارهم لتثمر قضيتنا مشعلاً ينير درب شعبنا وأمتنا في معركة الحرية والتحرير والعودة.
وأشار إلى أن قضية الأسرى من أولويات ملفّات القضية الفلسطينية، وحقهم علينا نحن الفصائل ألاّ نقصر في بذل كل الوسائل لإطلاق سراحهم.
وأكّد ممثل حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون عبد الله الشمالي أنّ أسرانا رمز عزّتنا وكرامتنا، وعلى كلّ الأحرار دعم حرّيتهم. ووجّه التحية إلى عميد الأسرى يحيى سكاف، وإلى المرأة الفلسطينية المناضلة.
وقال أمين سر حركة فتح في منطقة الشمال أبو جهاد فياض في كلمته: «سنبقى أوفياء لشهدائنا ولأسرانا، على رأسهم عميد الأسرى يحيى سكاف ومروان البرغوثي وأحمد سعدات وكلّ الأسرى في سجون العدو الصهيوني، ونخصّ الأسرى المضربين عن الطعام بالتحية المملؤة فخراً واعتزازاً، لأنهم يعلّمون العالم كيفية الدفاع عن الكرامة والحرّية الحقيقية».