أحمد رامي في ذاكرة المصرييّن

في إطار احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن، نظمت الإدارة العامة للموسيقى احتفالية فنية، في الذكرى 33 لرحيل شاعر الشباب أحمد رامي، مساء الأربعاء 4 الفائت، بمشاركة الفرقة المصرية للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو فاروق البابلي، على مسرح قصر ثقافة الجيزة. وتتضمن الاحتفالية بعض روائع ما كتبه شاعر الشباب ولحنه رواد التلحين وهم محمد القصبجي وزكريا أحمد وعبد الوهاب والسنباطي وفريد الأطرش وسيّد مكاوي.

يعتبر أحمد رامي، من أشهر الشعراء الذين غنت لهم كوكب الشرق أم كلثوم. ومن مواليد القاهرة عام 1892، درس في مدرسة المعلمين في القاهرة وتخرج منها عام 1914، وسافر إلى باريس في بعثة لتعلم نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية وحاز شهادة في المكتبات والوثائق من جامعة السوربون. ترجم «رباعيات عمر الخيام»، وكتاب «في سبيل التاج» لفرانسوا كوبيه. كما ساهم في ثلاثين فيلماً سينمائياً، إما بالتأليف أو بالأغاني أو بالحوار. توفى رامي في 5 حزيران 1981.