ماليزيا: الحطام في جزيرة لاريونيون الفرنسية يعود حتماً لطائرتنا المفقودة
بعد مرور قرابة عام ونصف على اختفاء الطائرة الماليزية الرحلة «إم إتش 370»، تجدد الأمل فجأة في حل اللغز، وذلك بعد العثور على حطام في جزيرة لاريونيون الفرنسية اتضح أنه يعود للطائرة.
وتقع الجزيرة في المحيط الهندي على بعد قرابة 700 كيلومتر شرق مدغشقر. وبحسب الفرضية الرئيسية للتحقيق، تحطمت الطائرة في الجزء الجنوبي من المحيط الهندي، بعد أن انحرفت عن مسارها لسبب غير معروف، علماًَ بأنها كانت تقوم برحلة من كوالالمبور إلى بكين.
وأكد رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق أن قطعة جناح طائرة «بوينغ 777» التي عثر عليها في الجزيرة الفرنسية تعود حتماً للطائرة المفقودة في رحلتها، وقال إن «الفريق الدولي من الخبراء أكد بشكل قاطع أن الحطام الذي عثر عليه في جزيرة ريونيون هو في الحقيقة من طائرة الرحلة إم إتش 370».
وكانت القطعة، وهي جزء من جناح طائرة يبلغ طوله مترين، عثر عليها الأربعاء الماضي في الساحل الشرقي لجزيرة سانت أندريه دو لاريونيون من قبل عمال كانوا يقومون بتنظيف الشاطئ.
وبالإضافة إلى قطعة الجناح، عثر على الشاطئ على أجزاء من حقيبة. ويتولى الخبراء تحليل هذه القطع حالياً بعد أن تم نقلها إلى فرنسا.
من جهته، كشف وزير النقل الماليزي ليو تيونغ لاي أنه عثر على أجزاء من الكراسي والنوافذ للطائرة المفقودة على شواطئ الجزيرة.
يذكر أن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية كانت اختفت يوم 8 آذار عام 2014 وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصاً ما بين الركاب وأفراد الطاقم.
وجرت عملية البحث عن الطائرة على مساحة بلغت عشرات ملايين من الكيلومترات المربعة، إلا أنها لم تؤد إلى أية نتائج ملموسة.