ميقاتي: الحلّ بالعودةإلى أحكام الدستور

لفت الرئيس نجيب ميقاتي إلى «أنّ المواطن اللبناني، إلى أي طائفة أو مذهب أو منطقة انتمى، بات يشعر ليس بضياع حقوقه فحسب، بل بأنها باتت مسحوقة»، متمنياً «ألا يصل إلى اليأس بعد ما يمر به من صعوبات».

ورأى ميقاتي أمام زواره في دارته في طرابلس «أنّ بداية الحلّ تكون في اتخاذ القرار السليم على مستوى مجلس الوزراء بالعودة إلى أحكام الدستور وعدم اللجوء إلى اجتهادات لا طائل منها».

وقال: «من الواضح أنّ حركة دولية كبيرة تحيط بمنطقتنا، من لقاءات الدوحة إلى طهران وسلطنة عمان إلى التقارب الأميركي ـ الروسي حول مجمل قضايا المنطقة وتداعيات الاتفاق النووي والموقف التركي، ونحن في لبنان نعجز كما عجزنا سابقاً عن التقاط اللحظة المؤاتية والاستفادة منها. الاتفاق النووي الذي حصل، وكان له تأثير دولي، نأمل أن يعمّ تأثيره الأجواء اللبنانية عبر المشاركة العربية، وخصوصاً للمملكة العربية السعودية».

وكان ميقاتي استقبل ممثلين لهيئات المجتمع المدني ومخاتير، والتقى وفداً من الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية قدم له درعاً وشهادة تقدير لرعايته مشروع «وقاية الشباب» الذي يتضمن سلسلة من النشاطات والمحاضرات التي تنظمها دار العلم والعلماء بالتعاون مع الاتحاد.

كذلك التقى الطلاب المشاركين في الدورات التي تنظمها «عائلات العزم المنتجة»، وعددهم نحو 300 طالب.

من جهة أخرى، أبرق ميقاتي إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مهنئاً بافتتاح مشروع قناة السويس الجديد.

وكان ميقاتي استقبل السفير التركي إينان أوزيلديز الذي زار أىضاً الرئيس ميشال سليمان، وتناول معه العلاقات بين لبنان وتركيا والتطورات في لبنان والمنطقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى