تهيؤات إعلامية

-منذ أربع سنوات سمعنا ألف مرة على الأقلّ أنّ موسكو وطهران تنضجان للمفاوضة على مستقبل سورية والقبول بأنّ زمن الرئيس السوري قد انتهى.

-تأتي الوقائع وتقول العكس، فيستخدم الروس الفيتو في مجلس الأمن مرة ومرتين، وتقف إيران بقوة مع سورية مالاً وسلاحاً وحلفاء وسياسة، فترفض أن تضع مستقبل دعمها لسورية ثمناً تفاوضياً للفوز بملفها النووي، فيخرج ذات المتحدثين بالقول: روسيا وإيران هما العقدة.

-يذهبون بموفديهم يحملون العروض إلى روسيا وإيران مالاً وسياسة، ويعودون ليقولوا: يبدو أنّ هناك مؤشرات على تغيير في موقف روسيا وإيران من الرئيس الأسد!

-تقع جولات مواجهة ويخسرونها فيقولون عادت روسيا تريد الأسد ورقة تفاوض لوضعها في أوكرانيا، وإيران تريده لتقوية ملفها النووي، ولما تتفوّق روسيا في اوكرانيا، وتوقع إيران نووياً يهدأون موقتاً.

-يخرج السيد الخامنئي والرئيس بوتين متمسكين بالرئيس الأسد فيسكتون ثم يعاودون الكرة بعد حين.

-من تمسك بالتحالفات في أسوأ الظروف لا يتخلى عندما يبدأ قطاف النصر.

الأحلام عادة في اليقظة هي كوابيس معكوسة وهم يعلمون أنّ الأسد باق وأنهم تبلغوا ذلك من أسيادهم.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى