واشنطن تستأنف بيع المنامة معدات عسكرية

اكدت الحكومة الأميركية إنها وافقت على بيع معدات عسكرية إلى البحرين بقيمة 150 مليون دولار ومن بينها معدات لتحديث أسطول طائرات «إف 16» المقاتلة.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية التي تشرف على مبيعات السلاح الخارجية، إن «الحكومة البحرينية طلبت معدات تتعلق بالدعم والاتصالات والذخائر وقطع غيار بقيمة 150 مليون دولار».

يأتي ذلك في الوقت الذي قال أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي هذا الأسبوع أنهم يسعون الى سن تشريعات جديدة تهدف إلى إعادة قرار حظر مبيعات الأسلحة الذي أقر أثناء احتجاجات العام 2011 والذي تم رفعه من قبل إدارة أوباما في حزيران الماضي.

ورفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على التشريع المقترح، ولكن المسؤولين الأميركيين دافعوا مراراً عن قرار استئناف المساعدات الأمنية للبحرين، إثر مشاركتها في غارات التحالف ضد تنظيم «داعش».

وقال البنتاغون «إن هناك حاجة للحفاظ على الجاهزية التشغيلية لأسطول طائرات إف 16 التابع إلى سلاح الجو الملكي البحريني والمصاب بالشيخوخة، والتي استخدمت في الهجمات الأخيرة ضد داعش».

وأمام المشرعين الأميركيين 30 يوماً لمنع الصفقة.

إلى ذلك، شهدت مختلف المناطق البحرينية تظاهرات شعبية استعداداً للمشاركة في فعاليات عيد استقلال البحرين عن الاستعمار البريطاني والذي يصادف في الرابع عشر من الشهر الجاري.

وردد المتظاهرون شعارات تندد باستمرار النظام في مسلسل القمع والانتهاكات في البحرين رافعين لافتات وصور المعتقلين في السجون وفي مقدمهم الامين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.

وطالب المتظاهرون بمحاكمة المتورطين في ارتكاب الانتهاكات والإفراج الفوري عن المعتقلين في السجون الذين تجاوز عددهم الثلاثة آلاف معتقل مؤكدين تمسكهم بمطالب الثورة حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها.

كما نظمت المعارضة البحرينية اعتصاماً أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في العاصمة لندن بالتزامن مع اقتراب عيد استقلال البحرين من الإستعمار البريطاني في الرابع عشر من الشهر الجاري.

وأطلق المعتصمون هتافات ورفعوا لافتات منددة بالدعم البريطاني اللامحدود لعائلة آل خليفة الحاكمة في البلاد، التي تقمع شعبها المطالب بالانتقال نحو الحرية والعدالة… مشددين على ضرورة إلغاء اتفاقية بناء قاعدة عسكرية بريطانية في المنامة.

كما طالب المحتجون حكومة لندن بالضغط على المنامة لوقف الانتهاكات والافراج عن المعتقلين في السجون وفي مقدمهم رموز المعارضة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى