مقتل 20 جندياً تركياً في عمليات لـ «الكردستاني»
قتل شرطي تركي أمس، بهجوم نفذه عناصر من حزب العمال الكردستاني على مخفر لقوات الدرك في قضاء ولانك بولاية موش شرق تركيا، واستخدموا خلاله قذائف صاروخية.
وقال مسؤولون ومصادر أمنية إن مقاتلي حزب العمال هاجموا موقعاً أمامياً للجيش التركي وسيارة للشرطة. ويأتي الهجوم في إطار تصاعد العنف بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية.
من جهة أخرى، ألقى مجهولون قنبلة مولوتوف على سيارة إسعاف كانت مركونة في قضاء غرويماك بولاية بتليس جنوب شرق البلاد وقاموا برشقها بالحجارة قبل فرارهم من موقع الحادث.
من جهتها، ذكرت مصادر رسمية تركية أن حزب العمال الكردستاني واصل شن هجمات على قوات الأمن التركية التي قتل نحو 20 من أفرادها منذ اندلاع دوامة العنف الجديدة.
وقالت وكالة أنباء «دوغان» إن هجوماً وقع مساء السبت في مدينة مديات في محافظة ماردين ونسب إلى حزب العمال الكردستاني، أدى إلى مقتل شرطي وجرح آخر.
وفي السياق، ذكرت تقارير نسبت للأمن التركي أن نحو 390 عنصراً قتلوا من حزب العمال الكردستاني وجرح 400 آخرون خلال أسبوعين في الغارات الجوية التركية على قواعدهم في شمال العراق.
وكانت تركيا شنت في 24 تموز عدوانها ضد حزب العمال الكردستاني عملياً وحربها ضد تنظيم «داعش» شكلياً. لكن عشرات الغارات التي تلت ذلك استهدفت «الكردستاني» ولم تقصف تركيا التنظيم الارهابي سوى 3 مرات.
على صعيد آخر، تظاهر آلاف الأكراد، السبت، في مدينة كولونيا الألمانية وفي بروكسيل تنديداً بالغارات التي يشنها الجيش التركي ضد حزب العمال الكردستاني.
وسار نحو 5 آلاف متظاهر في شوارع مدينة كولونيا في غرب ألمانيا، حيث لبى المشاركون دعوة وجهتها أكثر من 50 منظمة بهدف رفض الحرب.
وفي بروكسيل، تظاهر مواطنون كرد هاتفين «أوروبا، أين أنت؟ تركيا تقتلنا»، وملوحين بأعلام كردية وبصور زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.