النابلسي : ننكر على «داعش» وأخواته تفجير المساجد

استقبل العلامة الشيخ عفيف النابلسي على التوالي عدنان عبد الرضا الشخص من القطيف وشيخ عشيرة بن زيد في العراق الشيخ عمار الزيدي. واعتبر النابلسي أن «الإرهاب باسم الإسلام هدفه ضرب الإسلام وإبعاد الناس عن الدين الذي يمثل أرقى علاقة بين الإنسان والله».

وأضاف: «والدين لم يكن في يوم من الأيام تطرفاً وقمعاً وظلماً واستبداداً وتفجيراً للمساجد وقتلاً للأبرياء. الدين لم يكن إلا بلسماً لجراح المعذبين والمقهورين والمظلومين ومدافعاً عن الحق في وجه الطغاة والظالمين. ولذلك على كل إنسان أن يفرق بين هذه الجماعات الإرهابية التي تنتحل الإسلام بالاسم وبين حقيقة الدين نفسه».

وقال: «نحن ننكر على «داعش» وأخواته تفجير المساجد سواء كانت للشيعة أو للسنة. أو تفجير الكنائس والمعابر أو قتل الأبرياء من نساء وأطفال بحجة أنهم كفّار».

وقال: «إن هذا السلوك العدواني الإرهابي الذي سرى باسم الإسلام لم يكن هدفه فقط نشر الفوضى وتقسيم المنطقة بل العمل على القضاء على كل ما هو رحمة وتسامح ومحبة وإخوة على المستوى الإنساني وتصبح حينئذٍ العلاقات بين الأمم والشعوب قائمة فقط على المغالبة والمصالح لا على أساس التعاون والتكامل وعلى هذا عندما نتحدث في لبنان عن أهمية الحفاظ على العيش المشترك لنقول للعالم أجمع أن مصالحنا كلبنانيين لا تقوم على المغالبة، بل على الإخوة والرحمة وتستند إلى القيم السماوية التي تجمع بين بني البشر على أساس المساواة».