الداود حذّر من تضييع فرصة الاستقرار بالفوضى
حذّر الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود في بيان، من «خطورة أن ينزلق لبنان نحو الفوضى في الشارع والانفلات الأمني، في ظل الانقسامات السياسية الداخلية، التي يفرزها النظام الطائفي، ولعبة المحاصصة، وكسب المغانم، ونهب المال العام، وتدمير المؤسسات، وتغييب القانون وإلغاء الرقابة والمساءلة والمحاسبة».
وأضاف: «إن ما نشهده من خلاف حول التعيينات الأمنية والعسكرية، هو نتيجة للسياسة المدمرة التي ارتكزت عليها الطبقة السياسية الحاكمة والفاسدة، والتي كان حساب الشعب معها سيكون في الانتخابات النيابية المؤجلة، مما يمدد من عمر الأزمة التي تحمل عناوين عدة، من شغور رئاسي، وتعطيل التشريع النيابي، وتعثر العمل الحكومي، وامتلاء المدن والبلدات والشوارع في النفايات، واستمرار انقطاع الكهرباء، وشح المياه، وندرة فرص العمل»، مشيراً إلى أن «هذه مشاكل كافية لحصول التغيير في الحكام الذين تحميهم الطائفية التي يتلطون وراءها، ويثيرونها عندما تتهدد مصالحهم».
ودعا اللبنانيين إلى أن «يتنبهوا أن لا يضيعوا فرصة الاستقرار في وطنهم، بالفوضى التي يختلقها من تزعّم عليهم، في وقت تنبئ التطورات الدولية والإقليمية المتسارعة عن تسويات وحلول للأزمات في المنطقة، يخشى أن تكون على حساب لبنان الذي عاد سياسيوه وربطوا مصيره بالخارج».