مديريات أوتاوا وتورنتو ومونتريال في «القومي» تنظّم مخيّماتها الصيفية

أقامت مديريتا أوتاوا وتورنتو في الحزب السوري القومي الاجتماعي مخيماً صيفياً مشتركاً على ضفاف بحيرة أونتاريو، شارك فيه أعضاء في المجلس القومي وهيئتا المديريتين وجمع من القوميين والمواطنين والطلبة الجامعيون.

تخللت المخيم الذي استمر أربعة أيام، حلقات إذاعية وأنشطة ثقافية واجتماعية وترفيهية، وفقرات رياضية وإرشادات توجيهية.

وقدّم مذيع مديرية تورنتو راجي سعد شروحاً حول المجتمعات ونشأتها وأسباب تطوّرها وصولاً إلى مفهوم الأمة عند سعاده، لافتاً إلى أن اتفاقية «سايكس ـ بيكو» قسّمت بلادنا، وفتحت الباب لقيام دولة الاغتصاب في فلسطين، وتهويد الأرض وطرد ما بقي من فلسطينيين في الأراضي المحتلة.

كذلك استضاف المخيّم عضو لجنة مكافحة الصهيونية والعنصرية المناضل عصام اليماني الذي تحدّث عن عدد من المواضيع التي تعنى بالمسألة الفلسطينية، وشدّد على ضرورة مقاطعة المنتجات «الإسرائيلية»، وإيصال صورة واضحة للمجتمع الكندي عما يعانيه شعبنا الفلسطيني من ظلم وإهمال متعمّد.

من جهتها، أقامت مديرية مونتريال مخيمها السنوي في مدينة سان تيغان، بحضور مدير المديرية عضو المجلس القومي نزار سلوم وأعضاء هيئة المديرية، وجمع من القوميين والمواطنين من أبناء الجالية السورية في مونتريال.

افتتح المدير أعمال المخيم بكلمة رحب فيها بالحضور، وشدّد على أهمية هذه النشاطات التي تعزز التفاعل والتواصل بين أبناء الجالية السورية في المغتربات.

وتخللت المخيم ندوة ثقافية تناولت مواهب ا مة السورية التي برزت من خلال مبدعيها من زينون الرواقي إلى أبي العلاء المعري، ومن فرح أنطون وعبد الرحمن الكواكبي إلى أنطون سعاده، حيث تمّ التأكيد على دراسة تاريخ ا مة ومواهبها التي تمثل روح النهضة القومية الاجتماعية وتراثها الحضاري.

واستمرّت أعمال المخيم ثلاثة أيام، شهدت عدداً من النشاطات الرياضية والترفيهية وسهرات النار، ضمن أجواء المحبّة والوئام القومي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى