المهرجان الدولي لفنون الدفاع عن النفس في بيروت
أعلن قبل ظهر أمس، في مؤتمر صحافي في نادي اليخوت – خليج الزيتونة في بيروت، المهرجان الدولي لـ«فنون الدفاع عن النفس» في 25 و26 أيلول، برعاية وزير السياحة ميشال فرعون ممثلاً بريشارد فرعون والذي ستنظمه «تراك ديفولومبنت» و«سبور إيفازيون» مع شركة «سوليدير».
تقدم الحضور ممثل راعي الحدث الرياضي العميد الركن البحري طوني حداد ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، وعدد من السفراء والملحقين والدبلوماسيين ورؤساء ومسؤولي الاتحادات الرياضية المعنية.
بداية، ألقى ممثل وزير السياحة كلمة أثنى خلالها على «جهود وزير السياحة الذي، منذ تسلمه مهماته، عمل على دعم النشاطات السياحية في كل المناطق من دون استثناء»، وقال: «لبيروت دائماً مكانة خاصة فهي العاصمة والوجهة السياحية الأبرز في لبنان».
وتحدث منظم المهرجان ابراهيم قعوار عن «ضرورة تعزيز هذه الرياضة التي تهدف إلى تهذيب السلوك وتثقيف العقل وتمرين الجسد وصقل المهارات والقدرات».
وأشار إلى أن «المهرجان سيقام في ساحة الشهداء – وسط بيروت على مدى يومين وسيستقطب أكثر من سبعين لاعباً ولاعبةً من عدد من دول العالم، وعلى رأسها الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند والمغرب، إلى جانب لاعبين ولاعبات من لبنان حيث سيقدم اللاعبون العروض الرياضية المتقنة والمحترفة في الكونغ فو ووشو، الكاراتيه، التايكواندو، الجودو، أم أم آي، الايكيدو، التاي بوكسينغ، الكيك بوكسينغ، وسيشاهدها الجمهور للمرة الأولى على هذا المستوى».
من جهة أخرى، قال المدير العام لـ«سبور إيفازيون» بسام الترك: «نحرص دائماً على إقامة نشاطات رياضية إيماناً منّا بدور الرياضة في تقريب الناس، فهي رسالة سلام وتآخي».
بدوره، تحدث العميد الركن البحري حداد مؤكداً وقوف الجيش اللبناني إلى جانب المهرجان الرياضي، ومشيراً إلى مشاركة الجيش في هذا الحدث من خلال عروض لمدرسة القوات الخاصة وفوجي المغاوير والمجوقل».
وأثنت السيدة رندة الأرمنازي مديرة العلاقات العامة في شركة «سوليدير» على «دور وسط بيروت في استضافة مثل هذه المبادرات التي تضع بيروت على الخريطة العالمية لجهة تنظيم نشاطات رياضية وسياحية كمهرجان فنون الدفاع عن النفس الذي سيقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط».
ويدعم الدبلوماسيون الخطوة التي تنمي العلاقات خصوصاً بين شعوب الدول في الميدان الرياضي. كما يسعى المنظمون كي يصبح المهرجان محطة سنوية في بيروت على غرار عواصم العالم مثل باريس حيث تقام سنوياً «ليلة فنون الدفاع عن النفس».
وفي النهاية، تم عرض وثائقي عن الألعاب المشاركة في المهرجان.