إلى تونس
– منذ ثلاث سنوات كانت آخر زيارة لتونس وكانت قد مرت سنة ونصف السنة على ثورتها، والتقيت بنخبها ورموزها ومنهم من صاروا شهداء كشكري بلعيد ومحمد البراهمي.
– تونس الثورة وحدها تستحق وصفها بذلك لأنها كانت المفاجأة التي تنبّه لها دعاة الفوضى البناءة، فاغتصبوها وصمّموا مثيلاتها لما أسموه بـ«الربيع العربي».
– تاهت الثورة في تونس، فيما ضاعت أو زوّرت أو صنعت غبّ الطلب في غيرها.
– بالنسبة لنا كلّ بوصلة للقياس كانت وستبقى فلسطين.
– وفقاً لهذه البوصلة لم يتغيّر موقع تونس من فلسطين في زمن الثورة عن زمن النظام السابق ولا تغيّر موقعها في التحالفات.
– إذاً لم تنجز الثورة مهمة الاستقلال الوطني.
– مزيد من حرية التعبير والتمثيل السياسي للمعارضة يعنيان ضعف الدولة المركزية ولكن التابعة، فينشط الإرهاب كما تنشط الأحزاب وتصير الطريق سالكة للحرب الأهلية.
– صدّرت تونس مقاتلين إلى سورية بدلاً من فلسطين.
– فلسطين تحسم هوية الدول المستقلة في بلادنا العربي لأنها خير الشعوب الممنوع.
– تونس تحتاج إلى تجديد استقلالها بشجاعة عنوانها المقاومة، والتصحيح مع سورية وصولاً إلى فلسطين…
التعليق السياسي