الأحمد عرض الأوضاع الفلسطينية مع السفير المصري وفصائل

التقى عضو اللجنة المركزية في حركة «فتح» المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد في مقر سفارة دولة فلسطين، السفير المصري في لبنان بدر الدين زايد يرافقه نائبه المستشار خالد انيس، بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «فتح» في لبنان فتحي ابو العردات.

وأوضح بيان للسفارة، أن «البحث تناول آخر تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات «الإسرائيلية» المستمرة والمتكررة على الأراضي الفلسطينية وتمادي قطعان المستوطنين في جرائمهم، وآخرها إحراق الطفل علي دوابشة وعائلته والمضي بالسياسة العدوانية «الإسرائيلية». كما تم البحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها، والأوضاع الأمنية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، والإجراءات المتعلقة بتعزيز الأمن والاستقرار داخل المخيمات».

وتطرق الأحمد إلى «قرار الأونروا تقليص خدماتها التي ستؤثر سلباً على حياة اللاجئين الفلسطينيين على المستويات كافة».

من ناحية ثانية، استقبل الأحمد وفوداً من: حركة «حماس»، «أنصار الله»، مجلس علماء فلسطين، اللجنة الأمنية العليا وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بحضور امين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير في لبنان، بحضور ابو العردات.

اعتصام فلسطيني

على صعيد آخر، نفذ أهالي المخيمات في الشمال، وبدعوة من اتحاد الموظفين والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، اعتصاماً حاشداً أمام المقر الرئيسي لـ«أونروا» في مدينة طرابلس، رفضاً لسياسة تقليص خدمات الوكالة، وتضامناً مع الموظفين العاملين فيها.

بداية، ألقى كلمة اتحاد الموظفين في «أونروا» ربيع عباس، استنكر فيها «العمل المجرم الذي تقوم به أونروا والمجتمع الدولي بحق الطلبة الفلسطينيين اللاجئين»، مطالباً المجتمع الدولي بأن يلتزم بدعم «أونروا» لإتمام دورها المطلوب في دعم الشعب الفلسطيني.

وقال: «لن نسكت عن حق طلابنا ولا حق موظيفنا، ولن نكلّ ونملّ حتى تحقيق مطالبنا المسلوبة، والتي تأتي في سياق تصفية القضية الفلسطينية من خلال تنصل أونروا من الخدمات التي تقدمها».

وأكد أمين سر الفصائل الفلسطينية بسام موعد «ضرورة التوحد بين مختلف أبناء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والأهلية لتكثيف وتصعيد التحركات في وجه سياسة أونروا، لثنيها عن الإجراءات التعسفية والحؤول دون تنفيذ تهديداتها».

وطالب أمين سر اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم البارد جمال أبو علي، «أونروا بتقديم الخدمات التعليمية والطبية لأبناء شعبنا»، مطالباً «المجتمع الدولي دعم أونروا لتقوم بتقديم الخدمات للاجئين»، ومؤكداً أن «أونروا والمجتمع الدولي متورطان مع الاحتلال «الإسرائيلي» في المساعي الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ولنزع حق العودة».

ثم ألقيت كلمات باسم لجان أهالي الطلاب والطلاب أنفسهم أجمعت على «رفض أي قرار بتأجيل العام الدراسي، أو أي قرار يمس بحقوق المعلمين والمعلمات»، داعين «المجتمع الدولي والدول العربية دعم الأنروا لسد عجزها».

واختتم أمين سر اتحاد العاملين في الشمال كمال قمر، بتلاوة المذكرة باسم المعتصمين، وقام بتسليمها إلى مدير «أونروا» في الشمال أسامة بركة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى