صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
آلاف الناشطين البريطانيين يطالبون باعتقال نتنياهو أثناء زيارته لندن
وقّع أكثر من 30 ألف ناشط بريطاني، ممن يتصفحون موقع البرلمان البريطاني على الإنترنت، عريضة تدعو إلى اعتقال رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو خلال زيارته المرتقبة للعاصمة البريطانية لندن، بتهمة ارتكابه جرائم حرب.
وجاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنه بحسب القانون البريطاني، فإن وصول عدد الموقّعين على العريضة إلى 100 ألف شخص، سيلزم البرلمان مناقشة الموضوع. لكن التقديرات «الإسرائيلية» تشير إلى ان الحكومة البريطانية لن تبحث القضية.
وقالت الخارجية «الإسرائيلية» ان الحديث يدور عن مناورة علاقات عامة، لا معنى لها، لأن العلاقات بين بريطانيا و«إسرائيل» اكثر قرباً من أيّ وقت مضى.
كيري: إلغاء الاتفاق النووي مع إيران يسيء إلى مصداقية واشنطن
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أنّ وزير الخارجية الأميركية جون كيري، قال إن رفض الكونغرس المصادقة على الاتفاق النووي مع إيران، سيؤدّي إلى إضعاف الدولار، والتسبب بأضرار للاقتصاد الأميركي، كما أن دولاً كثيرة تؤيد الاتفاق لن تقبل بتنسيق مواقفها مع واشنطن، ولن تسمح بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران، كما انها لن توافق على إبقاء العقوبات، ولن تشارك في عمل عسكريّ ضد طهران.
وأوضح كيري أن تراجع الولايات المتحدة عن الصفقة، ورفض الكونغرس رفع العقوبات المفروضة على إيران، سيسيء لمصداقية الولايات المتحدة. وأشار إلى وجود كتلة كبيرة وقوية من الدول التي لا تنتظر ما تقول لها الولايات المتحدة ما يجب ان تفعله. وبالتالي فإن كل من يعتقد انه يمكن العودة إلى طاولة المفاوضات وتعديل الاتفاق النووي مع إيران، انما يعتمد خطاً بعيداً عن الواقع.
نشطاء فرنسيون يحتجّون على إطلاق اسم «تل أبيب» على شاطئ
نشرت صحيفة «معاريف» العبرية تقريراً جاء فيه أنّ جماعات مناصرة للفلسطينيين، وأعضاء في المجلس البلدي لمدينة باريس، طالبوا بإلغاء إطلاق اسم «تل أبيب» على احد الشواطئ الاصطناعية على ضفاف نهر السين في العاصمة الفرنسية. معتبرين أن هذه الخطوة تؤكد الدعم السياسي الفرنسي لـ«إسرائيل».
وبعث اكثر من 16 ألف شخص عريضة للسلطات الفرنسية طالبوا فيها بإلغاء يوم «تل أبيب». لكن مصادر في مكتب رئيس المجلس البلدي أكدت انه لن يتم إلغاء الحدث، لأن ذلك يعني الاستجابة للمتطرّفين، وطالبت المعارضين بالتمييز بين سياسة الحكومة «الإسرائيلية» الوحشية، وبين مدينة «تل أبيب كمدينة متطورة».
نسبة تجنُّد الدروز في الجيش هي الأعلى في المجتمع «الإسرائيلي»
قالت مصادر عسكرية «إسرائيلية» إن نسبة المجنّدين في الجيش «الإسرائيلي» من الشباب الدروز، هي الأعلى في المجتمع «الإسرائيلي»، إذ تصل إلى أكثر من 80 في المئة، معظمهم يفضّلون الخدمة في الضفة الغربية.
وبحسب المصادر، فإن الدروز يتمتعون بتأثير كبير داخل الجيش «الإسرائيلي»، ان على مستوى المقاتلين، أو على مستوى تقلّد المناصب العليا في القيادة، وهناك تأثير للدروز على الخطوات التي اتخذتها «إسرائيل» في ما يتعلق بالحرب في سورية، إذ ضغط المجتمع الدرزي على الحكومة لثنيها عن تقديم مساعدات للمجموعات التي تحارب ضدّ الدروز في سورية.
وفد «إسرائيلي» رفيع المستوى يصل إلى القاهرة في زيارة مفاجئة
قالت مصادر «إسرائيلية»، إن وفداً «إسرائيلياً» رفيع المستوى برئاسة مبعوث رئيس الوزراء يتسحاك مولخو، وصل أمس إلى العاصمة المصرية القاهرة، بشكل مفاجئ، وأجرى محادثات مع المسؤولين المصريين حول عدد من القضايا التي تهمّ الطرفين.
ورفضت المصادر الكشف عن طبيعة القضايا التي بُحثت، مكتفية بالقول ان الزيارة استغرقت بضع ساعات.
يعالون: لا نزال نعيش أجواء الردّ الفلسطيني على حرق عائلة الدوابشة
قال وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون، إنّ «إسرائيل» لا تزال تعيش أجواء موجة الردّ الفلسطيني على حرق عائلة الدوابشة في قرية دوما جنوب نابلس، مشيراً إلى ان هذا لا يعني أن الاوضاع في الضفة الغربية كانت أفضل قبل العملية، بدليل حصول عدة عمليات كان آخرها عملية دهس ثلاثة جنود في منطقة «شيلو»، وطعن مستوطن قرب «عوفر»، والتي جاءت كردّ فعل على ما حصل في دوما.
الجيش «الإسرائيلي» يعزّز القبة الحديدية قبالة قطاع غزة
كشفت مصادر عسكرية «إسرائيلية» أنّ الجيش «الإسرائيلي» نشر بطارية إضافية من منظومة القبة الحديدية في بلدة «نيتيفوت» في محيط قطاع غزة، وذلك تحسّباً لقيام الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة باطلاق الصواريخ على الجانب «الإسرائيلي» ردّاً على جريمة حرق عائلة الدوابشة في بلدة دوما جنوب نابلس.
إلى ذلك، قالت المصادر ان الأجهزة الأمنية «الإسرائيلية» تدرس استخدام منظومة جديدة يمكنها الكشف عن العبوات الناسفة عن بعد بوساطة مجسّات خاصة، لتجنيب القوات البرية التعرض لإصابات، وتوفير آلية دقيقة لتدمير العبوات الناسفة.
نتنياهو يعتزم تعيين برلمانية إيطالية سابقة سفيرة لـ«إسرائيل» في روما
كشفت مصادر مقرّبة من رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، أنه يعتزم تعيين عضو البرلمان الإيطالي السابقة، فياما نيرنشتاين، المعروفة بمواقفها اليمينية المتطرفة، وتحمل الجنسيتين الايطالية و«الإسرائيلية»، وتقيم في حي «غيلو» في القدس، سفيرة لـ«إسرائيل» في روما.
وأكد المتحدث بِاسم الخارجية «الإسرائيلية»، عمانوئيل نحشون، نيّة نتنياهو ترشيح نيرنشتاين لمنصب سفيرة لـ«إسرائيل»، قائلاً إن نتنياهو أُعجب بقدراتها ومؤهلاتها وعلاقاتها بالمؤسّسة السياسية في إيطاليا.
إلى ذلك، كشف موظف «إسرائيلي» يعرف نيرنشتاين، أن مواقفها تتطابق مع مواقف الجناح اليميني المتطرّف في حزب «الليكود»، وتعتبر من الأصوات المؤيدة لـ«إسرائيل» في إيطاليا وأوروبا عموماً، وكانت تعمل قبل دخولها المعترك السياسي، صحافية، وعادت إلى هذه المهنة بعد خروجها من البرلمان، وسبق لها أن هاجرت إلى «إسرائيل» عام 2013.