أحمد دوابشة يتنفس الصعداء ويعود إلى الحياة…
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل أحمد دوابشة البالغ من العمر أربع سنوات، يظهر فيها مضمداً في أحد المستشفيات في الداخل المحتلّ. وقد ظهر الطفل وهو يتنفّس الصعداء عائداً إلى الحياة بعد مجزرة الحرق التي ارتكبها المستوطنون بحقّ عائلته في بلدة دوما جنوب نابلس، والتي أسفرت عن استشهاد والده سعد، وشقيقه الأصغر علي، فيما ما زالت والدته ترقد في المستشفى في حالة خطرة.
وعلى رغم أن أحمد عاد إلى الحياة منتصراً على الموت الذي أخذ شقيقه الرضيع، إلاّ أنه يظهر في الصورة مليئاً بالحروق، الأمر الذي ربما يسبب له التشوّهات لاحقاً ليبقى أثر الإجرام الصهيوني على جسد الطفل ووجهه مدى الحياة.
الناشطون تفاعلوا مع الصورة معلّقين بكلمات كثيرة تظهر تعاطفهم مع الطفل وعائلته، وكتبت الناشطة نجاة لوامي: «يكبر وينتقم لي أخوه ووالده الله يشفيك انت المستقبل والله يحميك»، في حين علّقت هدى حمدالله: «الله يعافيه ويعافي الوطن العربي كله من هالبلاء ومن الأمراض»، إلى العديد من التعليقات الأخرى…