كي لا ننسى
32 سنة مرّت على ذكرى الاجتياح «الإسرائيلي» للبنان عام 1982. 32 سنة شهدت على انتهاكات «الإسرائيليين» الدائمة لأراضي لبنان وسمائه. وحصيلة هذه الانتهاكات مجازر لا تعدّ ولا تحصى. صودفت أمس في السادس من حزيران ذكرى الاجتياح «الإسرائيلي»، لكنّ للأسف قلّة هم من ذكروا هذا اليوم، وللأسف نسي معظم اللبنانيين هذا التاريخ وانصرفوا إلى الكتابة في أمور أخرى على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. أمّا الفنانون اللبنانيون فحدّث ولا حرج، لم يتنبّهوا للأمر وانصرفوا إلى الكتابة عن بطولاتهم في هذا اليوم، وعندما نذكر البطولات نشمل وبالتأكيد الكثير من الأعمال الفنية البارعة التي يقومون بها يومياً. لكن النجمة السورية القديرة رغدة لم تنس هذا اليوم ولم تنس أن تذكره وتذكّر من نسيه.
Post
ليس غريباً على رغدة أن تتذكر ما نسيه كثر، علّ بعض الفنانيين يتمتّعون بهذا الحسّ الوطني ويفهمون جيداً معنى العدوّ.
«لما يكتروا الطبّاخين بتحترق الطبخة»!
زيارة كيري إلى لبنان لا تزال تأخذ أصداءها على «فايسبوك»، وهنا تعليق مميّز للممثّلة عايدة صبرا تصف فيه زيارة كيري بالزوج الذي يفقد زوجته، ولم تنس حرق «الطبخة». يبدو للقارئ أنّ الكلام غير مفهوم، فما هي علاقة الزوج بكيري والطبخة بلبنان. لكنّ من يقرأ بين السطور يستطيع فهم تعليق صبرا جيّداً. للأسف لبنان دائماً هو «الطبخة المحروقة»، فالزوج سيبقى «أفكح» بحسب عايدة صبرا، ولا إمكانية لشفائه من مرضه هذا، وهو بحاجة إلى كرسيّ متنقّلة لمساعدته في السير. ولأنّ الزوج «أفكح» لن يحسن الطهي، بل سيجتمع الكثير من الطهاة.
Post
كلّنا يعرف المثل الشعبي القديم: «لمّا يكتروا الطبّاخين بتحترق الطبخة»! وفي لبنان يزداد الطهاة يوماً بعد يوم!
«وينو القبضاي»؟!
بعد حادثة إعدام الفتى السوري في منطقة عرسال على يد جماعة «جبهة النصرة»، كثرت التعليقات على الأمر. وهنا تعليق مختلف عن باقي التعليقات التي تواردها الناشطون على مواقع التواصل اللجتماعي. هنا تساؤل لأحد الناشطين عن وزير الداخلية المشنوق الذي لم يعلّق على الموضوع، ولم يستطع حتى الآن بسط سيطرته على عرسال. لكن يبدو الناشط على حقّ، فالظاهر أنّ القتلة كانوا على «الموتوسيكلات» ولم يستطع أحد اللحاق بهم!
Post
يمكن أن يكون القتلة قد استخدموا عبارة المشنوق الخاصّة «مش عارف حالك مع مين عم تحكي»، وبهذا التهديد استطاعوا أن يفلتوا من العقاب!