مجلس نقابة المحررين ينتخب عمدته ويجدد لعون نقيباً
عقد مجلس نقابة محرري الصحافة المنتخب اجتماعه الأول في مقر النقابة لانتخاب عمدة المجلس المؤلفة من النقيب ونائب النقيب وأمين السر وأمين الصندوق ومدير العلاقات العامة
و بحسب بيان للمجلس «ترأس الاجتماع الزميل سعيد ناصر الدين بصفته أكبر الأعضاء سناً، فطلب من الاعضاء انتخاب نقيب من بينهم، فترشح لهذا المنصب الياس عون وفاز بالتزكية. فهنأه ناصر الدين وطلب إليه أن يترأس الجلسة ويشرف على انتخاب باقي أعضاء العمدة ومدير العلاقات العامة. بعد ذلك طلب النقيب عون من الأعضاء انتخاب نائب للنقيب، فتقدم ناصر الدين إلى هذا المنصب وفاز بالاجماع.
ثم انتخب أعضاء المجلس جوزف القصيفي أميناً للسر وعلي يوسف أميناً للصندوق باجماع الاعضاء بعدما ترشحا الى هذا المنصب. وأخيراً إنتخب أعضاء المجلس نافذ قواص مديراً للعلاقات العامة بالإجماع».
وبذلك يصبح مجلس النقابة مؤلفاً على النحّو الآتي لولاية من ثلاث سنوات تنتهي في 12-8-2018 :
– الياس عون نقيبا.
– سعيد ناصر الدين نائبا للنقيب.
– جوزف القصيفي أمينا للسر.
– علي يوسف أمينا للصندوق.
– نافذ قواص مديراً للعلاقات العامة.
وسكارليت حداد، ومي عبود ابي عقل، ومي سرباه شهاب، وواصف عواضه، وجورج شاهين، وجورج بكاسيني، ويوسف دياب، أعضاء.
وبعد العملية الانتخابية وتشكيل هيئة مكتب المجلس، شكر النقيب عون للزملاء أعضاء مجلس النقابة ثقتهم، وتمنى أن «يوفق بالتعاون والتضامن معهم في جعل هذه الولاية مثمرة وواعدة».
وأعلن «أن مجلس النقابة الجديد سينصرف إلى تفعيل عمله في جميع الاتجاهات وتحقيق مطالب الزملاء المنتسبين إلى الجدول وهي مطالب محقة سنسعى إليها بكل الوسائل المتاحة. وان نقابة المحررين تفتح ابوابها أمام الزملاء غير المنتسبين ومستوفي الشروط لتقديم طلبات الانتساب، وهي حاضرة لتلقي اقتراحاتهم والوقوف على هواجسهم والاستماع الى معاناتهم، وخصوصاً أننا نعتبر أن ما جرى في الأمس طوي واننا امام صفحة جديدة ومرحلة مختلفة تحتم علينا جميعا التكاتف وتكثيف الجهد من أجل تنقية الجدول النقابي وتوفير نظام حماية اجتماعية للعاملين في المهنة وتعزيز حصانة الصحافيين ضد كل ظلم يطاولهم».
وأشار إلى أن «النقابة هي في صدد استكمال تطوير بناها الإدارية الذي كانت قد باشرتها خلال الولاية المنصرمة لتكون في خدمة الصحافيين واللبنانيين جميعاً. وهي ستظل حصناً حصيناً لحرية الفكر والقول والكتابة».
وتوجه بالشكر «إلى كل من شارك في العملية الانتخابية ترشيحاً وتصويتاً»، محترماً «الذين قاطعوا العملية لانهم مارسوا حقا نقابيا مؤكدين ديموقراطية الانتخابات». كما شكر مدير قصر الأونيسكو سليمان خوري الذي وفّر للنقابة كل التسهيلات لإجراء العملية الانتخابية. والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص لإيعازه إلى ضباط قوى الأمن وعناصرها بالسهر على أمن العملية. وكذلك الطاقم الإداري في نقابة المحررين الذي وصل الليل بأطراف النهار من أجل توفير كل الترتيبات الادارية واللوجستية المتعلقة بالانتخابات.
الى ذلك، لفت بيان النقابة الى ان النقيب عون اتصل بالصحافية راغدة درغام، مبدياً «اعتذاره على الذي حصل معها أثناء انتخاب نقابة المحررين من أحد المرشحين لمقعد في مجلس النقابة بحيث رفض قبول جواز سفرها اللبناني ليتسنى لها المشاركة في الانتخاب لكونها منتسبة الى نقابة محرري الصحافة ما أثار غضبا من الصحافيين وهجوماً على الشخص المعني، تداركه النقيب عون. وأصرت الزميلة راغدة على الانسحاب لتفادي أي مشكلة قد تؤدي الى تعطيل الانتخاب كما كان يشتهي البعض».
وزار النقيب عون مع بعض الزملاء منزل الزميلة درغام «مستنكرين ما جرى لها اثناء عملية الانتخاب».