طالبت بالإفراج عن المعتقلين الذين تجاوز عددهم 3500 البحرين… جمعة «كنس الطوارئ» تطالب بتحقيق العدالة
استمرت المسيرات الجماهيرية الحاشدة في البحرين للتشديد على التمسك بمطالب الشعب البحريني المحقة والمشروعة في الديمقراطية والعدالة والمساواة وتقرير المصير.
وكانت المسيرة الضخمة تلك التي انطلقت أمس، من منطقة الدراز باتجاه بلدة سار طالبت خلالها الحشود بمحاكمة ما سمّوه كبار القتلة في محاكم دولية. ورفع المتظاهرون صور الشهيد عبدالعزيز العبار الذي يستمر النظام باحتجاز جثمانه لما يقارب الشهرين، وطالبوا بالافراج عن المعتقلين الذين تجاوز عددهم 3500 معتقل.
وشددوا على ضرورة تدخل مجلس الامن لوقف الانتهاكات التي يرتكبها النظام البحريني بحق شعبه الأعزل، مؤكدين الاستمرار في الحراك الشعبي حتى تحقيق مطالب الثورة.
وجاءت هذه التظاهرة تلبية لدعوة قوى المعارضة في البحرين الى المشاركة الواسعة في مسيرة ضخمة انطلقت من الدراز شمال غربي البلاد باتجاه سار للتشديد على المطالب المشروعة ومحاكمة ما سمّتهم كبار القتلة في محاكم دولية.
وفي جمعة «كنس الطوارئ» خرجت مسيرات في دار كليب وباربار والسنابس ومناطق أخرى، أكد خلالها المتظاهرون تمسكهم بمطالبهم المحقة والمشروعة.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي في سجون النظام، مؤكدين مواصلتهم حراكهم الثوري السلمي حتى الوصول إلى الغاية بنيل الحقوق والعدالة والكرامة.
هذا وقالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية «إن مطالبنا شرعية، وان تحقيق المطالب الشعبية سيبني دولة وما دونها يعني غياب الدولة وغياب القانون والمؤسسات ولن نقبل بأي حل لا يحقق الشعب مصدر السلطات، لأن ما يطالب به شعب البحرين هو الأسس والمقومات لبناء الدولة الحقيقية في البحرين».