المشنوق والإرهاب
– عندما يردّ وزير الداخلية نهاد المشنوق بلسان تيار المستقبل على التيار الوطني الحر في اجتماع الحكومة ويقول انّ أحداً لا يحق له المزايدة على «المستقبل» في مواجهة الارهاب وهو الذي دفع دماً في هذه المعركة، بينما الآخرون يبيعون الكلام يتخيّل المستمع انّ المتحدث هو سيد المقاومة.
– تيار المستقبل عبر رئيسه هو من وضع عرسال خطاً أحمر، وهو يعلم أنها عاصمة خلفية لتنظيم «القاعدة» يسلّمها له على حساب أهلها ويجعلهم دروعاً بشرية لحماية «القاعدة»، أملاً بان يرضى التنظيم ويدع للمستقبل زعامة الطائفة، ويتفرّغ لقتال «العدو» المشترك، أيّ سورية وحزب الله، ويرسم حولها خطاً أحمر يرضي القاعدة في وجه الجيش اللبناني كما تمّ في خطف العسكريين بتعاون أبي طاقية وهيئة العلماء.
– لولا تسليم عرسال لتنظيم «القاعدة» لما وصلت مخططات القاعدة لتضرب أماكن لبنانية عديدة وتنزف هذه المناطق لا تيار المستقبل دماً.
– الوزير أشرف ريفي علق على اختطاف العسكريين بالقول إنه عاتب على «الثوار» لارتكابهم هذا الخطأ، فهل هذا هو الموقف التاريخي الذي يتباهى به المشنوق كما يمكن ان يتباهى اليوم في ذكرى النصر أحمد فتفت بتقديم الشاي لـ«الإسرائيليين» في ثكنة مرجعيون ويقول نحن من صدّ العدوان وغيرنا كان يبيع الكلام.
بعد ما سمعناه نردّد: إنْ لم تستح افعل ما شئت.
التعليق السياسي